10

665 66 26
                                    


"لا أعلم لِماذا يُصر على اعادتها، اعتقد أن للأمر علاقه
بِكبرياءه أو ماشابه، لا يستطيع تحمل فكرة أنها هربت حقًا"
تنهدت بينما تنظر لزوجها الذي كان يُدخن السجائِر بشراهه
بالفناء الخارِجي، بينما كانت تجلس هي وصوفي على الطاولة
التي تطل على الفناء أمامهما.

"في الحقيقه أكره كونها هربت مع جيون جونغكوك، كان
الأمر سيكون أفضل لو اصتدمت بطريقها بمعتوه ما يُنهي
حياتها بشكل بائِس، لكن بقاءها مع أوسم وأفضل دكتور في
البلده أمر مزعج حقًا" عبوس وجهها جعل والدتها تنظر
لها وتقول "لا بأس لا تنزعجي ليس الأمر وكأنها ستتزوجه
او ماشابه"

-

"أُحب بقاؤك هكذا بِقربي" صوتها الهادئ قاطع افكار الآخر
القلِقه، رفع رأسه ينظُر إليها بِصمت دون أن يُجيب، كليهما
بقيا ينظران لبعضهما البعض بِهدوء أمام المِدفئه، أبتسم هو
لها بِخفه، مشاعِره اختلطت ببعضها البعض اثناء نظره
إليها

عينيها كانتا تلمعَان بِشكل لم يراه بشخصٍ مِن قط،
وخديها المحمران بِسبب قربها لِلمدفئه جعلته لوهله يريد
محاوطة خديها بكفوف يده.

على عكس غيرها كانت تمتلِك منظرًا وجمالًا برِيئًا
ومختلفًا عن بقية من قابلهن مِن نساء.

أبتسمت بشيء من الخجل "لا تنظُر إلي هكذا"

تنهد هو وابعد عينيه، يشعر بشيء ما يؤلمه لفكره أن
الفتاه أمامه متعلقه به وبشده، حتى أنها اعترفت بِالحُب
مُسبقًا، لا يريد أن يكون سببًا بِجرحها.

جون يعلم جيدًا أن الحُب لن ولم يناسبه يومًا، فهو رجُل
يعشق عمله، لا يحب الأرتباط بِشيء، ولا يطيق فكرة
الأرتباط بأمرأه ايًا كانت.

مشاعر الحُب بالنسبه له مُعقده ولا يمكن حلها، لا يستطيع
التوافق مع المشاعِر الصادقه، بالنسبه له الأمر ليس إلا
شيئًا مؤلم يزيد المه مع الوقت، لذلك حاول دومًا أن يُحب
بشكل أقل، ويتحكم بمشاعره.

"إن كانت هذه الأوقات الذي اقضيها معك وبقربك تعطيكِ
املًا بِأنني سأبادلك المشاعر يومًا" تنهد بِثقل ونظر إليها
"فدعينا نُقلل لقاءتنا منذ هذه اللحظه"

شعر بصعوبه قول ذلك، شيء ما بداخله آلمه بِشده،
استصعب فكره أنه مضطر لفعل ذلك، ورؤيته لتعابيرها
التي تغيرت بشكل واضح دلاله أن ما قاله جرحها.

كان يراقب ملامحها وتعابير وجهها بِهدوء مترقبًا ردة
فعلها وما ستقوله.

"لا، لا تقلق لن يعطيني ذلك أي امل" نظرت إلى النار
المشتعله امامها، والتي تُمثل جيدًا مشاعرها داخليًا في
هذه اللحظه، لكنها فضلت استجماع نفسها عوضًا عن البكاء.

رغم انها على العكس تمامًا، بل ارادت وبشدة أن تبكي
بقوة في هذه اللحظة لِمقدار شعورها بالاستياء والحُزن
بسبب ما قاله

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 11, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طائِر |  LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن