[صباح مُختلف] march 2
أستِيقظ مُتفاجِئًا بعد أن لاحظ قُربه الشديد منها، كان أول ما رأه فور
استِيقاظه هو وجهها، تفاصِيل وجهها، الشامات الصغِيرة، شفتِيها
ورموش عينيها، كان قرِيبًا جدًا، مظهرها كان مُسالِمًا.أبتعد عنها بِهدوء خشية أن يوقظها دون أن يقصد، تحرك بِخفه
محاولًا عدم اصدار صوت في ارجاء المكان وتوجه إلى
الحمام بِهدوء.كان يبتسِم، والأمر فقط اثار استغرابه، لماذا أبتسم هكذا؟ تسائل
هو، وحاول بشدة كبح أبتسامته لكنه لم يستطع فعل ذلك.حِينما خرج، ثبت عِينيه عليها ينظُر لها متفقدًا ما إذا كانت مستِيقظه
او نائِمة، لم تتحرك هي وفهم من ذلك أنها لا تزال نائِمة.كان قد وضع المنشفه على جُزءه العلوي، وبيده الاخرى مِنشفه
صغيره ينشف بها شعره، توجه نحو الخِزانه لكنه تفاجئ حِينما
قالت من خلفه اثناء اخراجه لقمِيص "رأسي يؤلمني"نظر إلى الخلف نحوها، كان مُتفاجِئًا من استيقاظها فهدوءها
طيلة الوقت جعله يظن أنها نائِمه.نظر إلى الاخرى التي كانت تُمسك رأسها وتضغط علِيه بيديها،
وملامح وجهها عابِسه، كان وجهها موجه إلى الاعلى تنظر إلى
سقف الغُرفه بينما تضغط على رأسها بشكل اقوى.ثم نظرت إليه، والأمر كان غرِيبًا له اثناء تواصلهما النظري
لثوانٍ "أشعر وكأن احدهم يرقُص برأسي مُسببًا صداعًا فضيعًا
لي أتفهم؟" دلكت جبِينها بينما تنظر بعشوائِيه له، عينيها
مسحت جسده."أحاول أن افهم" قال بينما ينظُر لها بِهدوء. كان وصفها
للصداع جديدًا عليه، فشرحها له على أنه يشبه رقص
أحدهم برأسك علق في ذهنه.انزل عينيه إلى الأسفل ينظر إلى الأرض مصطنعًا
محاولة فهم ذلِك بطريقة جعلت الاخرى تقول
"هذا مُضحك"فجأه تبدلت تعابيرها ونبرتها إلى اخرى منزعجه
"لكنني لا أستطِيع الضحك لسببان!"نظر هو لها بِفضول منتظرًا سماع السببين، بينما عادت
هي تدلك صدغها وتضغط على رأسها "السبب الأول هو
هذا الصداع الفضِيع!"صمتت للحظات ثم نظرت له واضافت "والاخر هو عدم
إرتداءك لشيء يغطي جسدك" اشارت بيدها نحوه "هذا مُشتت،
أرتدي شيئًا من فضلك" ثم اشارت على نفسها "وأفعل شيئًا
مع هذا الصداع" اشاحت بصرها بعيدًا عنه.ضحك هو بِخفه على ما قالته، لكن ضحكه إزداد
حينما تذكر أنها شربت النبِيذ بالأمس."سنجِد حلًا" قال بينما يرتدي القمِيص المخطط
أمامه، وأرتدى ملابسه بارتياح لأنها وببساطه لا
تنظُر إليه، بل ووضعت المخده فوق رأسها.-
"أنت تعلم أن والدتك مُتعبة ولكنك لا تهتم، بل على العكس
أنت تعطي كامل اهتمامك لهذه الغريبه عوضًا عن
الأهتمام بصحة والدتك!" مارثون قال بِأنزعاج شديد
![](https://img.wattpad.com/cover/293152530-288-k559949.jpg)
أنت تقرأ
طائِر | LK
Romanceيلتقِي طائِر جريح بِالصدفة بِأخصائي نفسي يُساعده على التشافي وتخطِي آلامه. قرار الاخصائي بالأحتفاظ بِالطائر سيجعل الثمن غالِيًا مما سيجبرهما على المُرور بصعوبات عده سوِيًا، مع تعلُق الطائِر بِمعالجه. نظرت لِلكتاب المرمي أمامها، فتحت الصفحة ونظرت بِك...