☆ لا تنسوا التصويت رجاءً
_
[ ليلة كان القلق عنوانها ] 29 November
نطقت هي مُجيبه على تساؤل الأخر، برجاء
"لا تؤذيني ارجوك"،.. نظر هو لها بِتعجّب وعدم
استيعاب "كيف اتيتِ؟" اقترب اكثر ناحيتها
لكنها وضعت يديها كوضعية دِفاع تغطي رأسها
بينما قالت "ارجوك ساعِدني" نبرتها كانت مُرتجِفه.اما هو فقد استمر بتكرار نفس السؤال وسط
انزعاجه وعدم فهمه لِم تفعله داخل عربته
قائِلًا "كيف وصلتِ للعربة؟" دون ان تُجيبه
هيَ على اسئلته المُكرره ..لاحظ ارتِجافها، وصوت بُكائها الخفيف، كانت تشعر
بِالهلع وهذا واضِح له، صمت هو لِوهله وقال بعدها
"حسنًا حسنًا لا تبكي" انحنى لِمستواها واضاف بِنبرة
لطيفة "سأرجعكِ حيث اتيتِ لا تقلقِ" نطق هو
ظنًا منه انها اضاعت الطريق وصعدت معه بالخطأ
لم يكن يعلم انها قد هربت من عائِلتها.ابعدت يديها ونظرت له "ارجوك" كان حدِيثها
مُقطع لِبُكائها "لا تُرجعني لِذاك الجحيم"زادَ تشتتُه، من هذِه؟ مالذي يحصل له؟ والكثير
من الاسئلة التي زادت اكثر بعد ان فهم انها قد
هربت ولم تُضيع طريقها كما حسب."أرجوك" همست هي بينما تعض شفتِيها كي
تتوقف عن البُكاء، وعينيها الباكية تنظُر لخاصته.زفر أنفاسهُ وقال بِنبرة هادِئه عكس التساؤلات
والضجيج داخِله "توقفِي عن البُكاء! لن أعيدك،
اتفقنا؟ ولكنني على عجلة الأن، سأفهم قصتك بعد
ان انهي اموري" اضاف "والأن لِتكفي عن البكاء
بِحق الأله ولتنزلي معي" مد يده اخر حديثهاومئت هي وامسكت يده، رمش هو وتنهد بِراحه،
ساعد بِأنزالها ولاحظ برودة اصابعها رغم ارتِداءه
لِقفاز، نظر لِملابسها الخفيفه، تركت هي يده ووقفت
تنتظر ان يمشي لتسير هي خلفه، حدق بها لِلحظه
ومن ثم قال "تعالِي" اسرعت ليسا خلفه وساعدها
بالصعود إلى جانبه.اعطاها المعطف خاصّته، كان اسود وطوِيل
ودافئ لها، هدأت هي وشعرت بِالأمان
لوهله اثناء مساعدته لها بِأرتداء المعطف.ملابسها كانت أكبر دلِيل كي يستوعب هو ان
الفتاة أمامه قد هربت بِعجله من منزلها، وأن
الأمر ليس سهلًا بل موّحش.انطلقت العربه مُجددًا تسّير بِسرعه، أخذ
هو القنينة أمامه والتي تحفظ الحرارة واخذ
يشرب منها تحت نظرات الأخرى التي توترتظنت أن ما يشربه ليس إلا كحولًا كبقية
من رأتهم من الرِجال الذين يحملون
النبيذ معهم في كل مكان ..
أنت تقرأ
طائِر | LK
Romanceيلتقِي طائِر جريح بِالصدفة بِأخصائي نفسي يُساعده على التشافي وتخطِي آلامه. قرار الاخصائي بالأحتفاظ بِالطائر سيجعل الثمن غالِيًا مما سيجبرهما على المُرور بصعوبات عده سوِيًا، مع تعلُق الطائِر بِمعالجه. نظرت لِلكتاب المرمي أمامها، فتحت الصفحة ونظرت بِك...