01

11.6K 405 110
                                    

-

JJK POV

كُنتُ كما العادةَ، أُراقِبُ الآخرين البَعض مِنهُم الأطفال كانوا يَلعبون بِحماس، وَ الكِبار جالِسون قَريبًا مِنهُم يَتبادلون أطراف الحَديث، كُنتُ في غايةِ السَعادةِ آنَ ذاك!

بِرؤيتي وَ شعوري بالأمان حولي هذا كانَ كافيًا حتمًا، لَكِن تَوقف هذا الشعور لِبُرهةٍ عِندما شَممتُ رائِحةً لاذِعة!

لا بُد إنها تَعود لِأحد الالفا الانقياء!، لَكِن لَم تَكُن مألوفة! بَدىٰ دَخيلًا على الأرجح، وَ ماذا يَقصِد بإطلاق الڤيرمونات هكذا؟

لِأنَ ذِئبي وَ اللعنة يَحُثني على الذَهاب نَحوه مُناديًا جُملَةَ 'رَفيق'، إرتَعشت أوصالي.. إتَجهتُ حَيثُ الحَشدُ الغَفير

على المَجهول - بِالنسبةِ لي -، لِما هذا التَجمُع على إي حال؟، مَن هو بِالضَبط؟ لِما الجَميع مُتَحمِس حَوله؟! أخَذتُ أقتَرِب وَ

لُجِمَ لِساني وَ تَوقفت خُطاي عِندما سَمِعتُ إحدىٰ العَجائِز تُنادي بِصوت مُتَحمِس، " تَيهيونغ-آه!، غَدُتَ رَجُلًا مُثيرًا"

تَيهيونغ؟.. الفَتىٰ الذي سافَرَ إلىٰ الخارِج قَبلَ بِضع سنين، عِندما كانَ في الثانية عَشر على الأرجح.. الفَتىٰ الذي كُنتُ أكُنُ إعجابًا خَفيًا نَحوه حينها،أمامهُ أنا جَروٌا وَديع.. هذا مُحرِج!

كانَ طِفلًا عِندما سَلبَ قَلبي، وَ الان؟ كَيفَ يَبدو؟.. كُنتُ خائِفًا متوتِرًا لو جازَ القول!، أرَدتُ الإبتعاد

وَ الجموع  التي حَوله إبتَعدت، كانَ هوَ بِنَفسِه يَتخطاهُم.. هَل ذِئبُه يُنادي أيضًا؟ هَل شَعر بالرابطة؟

أخفَضتُ عَيناي سَريعًا، وَ كُلُ ما رأيتُه هوَ حِذاء الالفا النَقي، وَ أنفاسُه الهادِئة.. إقتَربَ مِني، وَقفتُ مَكاني

" آلفا؟.. يا لَك مِن جَميل"

نَبس لي وَ كَوبَ وَجهي بِلُطف بَين يَديه، الخَجل إعتَراني بِشدة، كانَ وَسيمًا لِلغاية.. عَيناه البُندقية

وَ شَعرُه الأسود.. يإلهي هو وَسيم-، يَداهُ كانَت دافِئة لِلغاية.. تَيهيونغ بدىٰ حَنونًا وَ لَطيفًا، لَكِن على الأرجح

هو لا يَتذكرُني.. هذا مؤسِف، أيضًا هوَ الان يَتجاهلُ الذين يَنظرون إلينا بَينما يَهمِسُ لي بِلُطف شَديد

بَدوتُ جَروًا أمامَه، رُغمَ كَوني آلفا أيضًا.. لَكِن هذا لَطيف، " آلفا، إنتَظِرني إلى جانِب تِلك الشَجرة مَساءً"

هَمس لي، أومَئتُ لَه، إبتَعدتُ رويدًا وَ هوَ كانَ مُتَمسِكًا بِيداي، يأبىٰ تَركها لَكِن فَعلَ في نهايةِ المَطاف

إتَجهتُ إلى مَنزِلي، كُنتُ حقًا في غايةِ الخَجل وَ ذِئبي لا زالَ يَتحدث عن الالفا الخاص بِنا

لا أُمانِع إن هَيمنَ عَلي، هو في النهاية شَريكي وَ هذا المُهِم.. أخيرًا أصبَحَ لَدي شَريك!، أشعُر بالأمان هكذا.

-

تايكوكي
المُسَيطر كيم تَيهيونغ 27 [ آلفا نَقي، آلفا القَطيع]
الخاضِع جيون جونغ كوك 25 [ آلفا فَرعي، اللونا]

-أوميغاڤيرس
-يحتوي مشاهد جنسية ( لن يتم تنزيله في الوقت الحالي)
-ع الاغلب التنزيل بَطيء

كونوا بخير سويتيز 💙

True Love  ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن