05

5.7K 295 73
                                    

-

أخَذَ تَيهيونغ الألفا الخاص بِه إلى المَنزِل، والِداه رَحبا بِجونغ كوك بألطف الطُرق بَعدَ جِدال تَيهيونغ مَعهُما لَم يَمتَلِك الاثنان أيَ مُشكِلةٍ رِفقة الأصغر

الحَياء كانَ يَفتُك بِجونغ كوك، لَطالما إعتادَ مُساعَدةَ والِد شَريكه في أمور القَطيع هو كانَ مِثل ألفا القَطيع رَيثما يَعود إبنُ الرَجُل الذي بِالفعل أنهَكهُ التَعب

الجَميع كانَ يَحسُد جونغ كوك على تَقَرُبِه مِن عائِلةِ كيم وَ الان تَضاعفَ الحَسد عِندما أدركوا إنهُ اللونا

كانَ جونغ كوك يَجلِسُ إلىٰ جانِب آلفاه كانَ مِن الغَريب إنهُ شَريك إبنِهم في حَياتِه لَم يَتخيل هذا!

" أنا فَخورة إنَ جونغ كوك هوَ شَريكُك تَيهيونغ، هو ساعَدَ والِدَكَ كَثيرًا في أثناءِ غيابِه الطَويل "

" الألفا الخاص بي قَوي وَ لَطيف "

دَاعَبَ الألفا فَخذ جونغ كوك الذي تَورد مِن حديث والِدَةِ شَريكه، تَيهيونغ شَعرَ بِالفَراشات بِرؤية خَجل فاتِنه الرَقيق

" هَل تَود أن نَذهب إلىٰ غُرفَتِنا، آلفاي؟"

سأل وَ جونغ كوك أومَئ سَريعًا، إستأذنَ الاثنان مِن والِدَي كيم وَ صَعدا إلى الغُرفة حَيثُ جونغ كوك سَريعًا دَخل كانَ خَجِلًا حَقًا وَ بِشدة!

" هذا البَيتُ بَيتُك صَغيري، سَنُقيمُ في واحِدٍا آخَر بَعدَ الزواج"

" لا أُمانِعُ البَقاء هُنا.. المَكان مُريح"

بِنبرة هامِسة تَحدث الاصغر، تَيهيونغ إبتَسمَ مُتَحَدِثًا، " هُنا لا نَملِكُ كامِلَ الحُرية كما سَنفعل في مَنزِلنا الخاص عَزيزي الثَمين"

تَخَيلَ جونغ كوك إنفراد الأكبر بِه، مِما إستَدعاه إلى الانتِحاب بِخفوت لاحَظهُ الاكبر وَ الذي مَسحَ على شَعرِه الناعِم، وَ بِحركة بَسيطة دَفعَ الأصغر إلىٰ الخَلف

" رُبما كُنا سَنواجِه بَعضَ المَشاكِل لو رَفضتَ الخضوع آلفاي الجَميل"

بَريق عيون الأكبر الذَهبية جَعل الأصغر يُدرِك إنَ الألفا مَوجود لا رَيب، " كما أخبَرتُك لا أهتمُ بِهَذِه الاشياء"

بِصدق هو تَحدث، تَيهيونغ كانَ يَعتَليه وَ دَفنَ وَجههُ داخِل رَقبة الأصغر حَيثُ الڤيرمونات التي أحَبها تَنبَعِث بِلا تَوقف، كانَت مُهَدِئة وَ لَطيفة لَه

" أوَدُ الغَرق فيك إلىٰ الابد آلفا...أودُ ذالِك بِشدة "

" تَيهيونغ-"

تَعَثرت أنفاسُ الأصغر عِندما دَفعَ كيم لِسانهُ على طول رَقبة الأصغر وَ الذي تَشَبثَ بِه بِشدة

" رائِحَتُك مُغوية، وَ مُخَدِرة.. أوَدُ مَعرِفة كَيفَ يَبدو مَذاقُك حُلوي"

هَمسَ عِند أُذن جونغ كوك وَ لَعقَ شَحمةَ أُذنِه، جونغ كوك سُلِبَت أنفاسُه بِالفعل وَ تَمَسُكه إزداد بالاكبر

" تَذَوقني.. كيم "

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

True Love  ∆ TK +18 ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن