العويس : معيوف لاتحَاول
المعيوف : لا احاول ؟ ب ايّش ؟
العويس : لَيالي
المعيوف : اشبها لَيالي ؟
العويس : لاتتقرب مِنها
المعيوف : وانتَ ايش علاقتك ؟
العويس : انا ملاحِظ انك تحاول تعدل تصرفاتك معَاها وتَعتذر ، لكن ان كان فِقلبك اي حُب لها ، انساه
المعيوف : وانسّاه ليش ؟ لا يكون انا لازم اسمْع كلامك الاَن ؟
العويس : يعني تبي تتَقرب من وحدة على ذمّة واحد ؟
المعيوف : ميين ! ذمّة مين !!!
العويس : على ذمَّتي ، انا اعترفتُ لها وهي تبادلِني المشاعر ، بخطبها ابعد عننا عاملهَا ب اسوأ طريقة .. مابتاخذ خَطيبة صديقك اكيِد صح ؟
المعيوف ب احباط : اكيِد
مشى المعيوف بدون ما ينطق ب اي حرف زياده
المعيوف بنفسه : شفت انكَ غبي ؟ شفت كيف مشيت ورَا قلبك ومشاعِرك زي الحمار ! هذا كلة بسبب اختياراتُك الفااشلة بالاشخاص ، كان كل شيء واضح ، تُحب العويس .. بس انا غبي قلك بحاول اخليّها تحبني وفشلي كان واضح مِن بدايتـه !
ورا ظَهر المعيوف المُحبط ، كان فيه شخص سَعيد .. يبتسم ابتسامة خُبث ، نجحت خطته الشيطَانيه
العويس ب ابتسامه خبثُ وهو يكلم نفسه : اسف يا معيوف ، بس ما ابي ليالي تُحبك ابيها لي انا وبسّ
—
دخل المعيوف للمطبخ سوا قهوته بسرعه وطلع قدمها لهم ونفسيته بخشمه
العويس : معيوف ايشّ فيك منفس ؟
المعيوف : ولاَ شي يامحمد ولا شي
كنو : معيوفي والله واضح نفسيّتك هالمره بخشمك فعلا ايش فيّك وجهك مختلف ؟
المعيوف : تعبان شوي ياعيّال
علي : اجل مانُزعجك ، امشو نكمل سهرتنا بالمعسكر
———
طلعو كلهم وبقى المعيوف هو و افكَارهالمعيوف بنفسه : عبدالله منجدك ؟ مو قادر تتخطى خطيبه صديقك ! صحصح خلاص هي مو نَصيبك !
رفع نفسه وارتكز على الكنبّ فتح جواله ودَق على جمال
جمال : هلا معيُوفي
المعيوف : جمال ابي اكلمك تَعال بيتي
جمال : عبدالله شفيه صُوتك كذا ؟