التفت المعيوف بصدمه على صراخهم
المعيوف : من متى صاحين انتو ؟
سلمان : من بدايه الاحضان
ياسر : تعالو تعالو وش موضوع الخيانه؟
البليهي : دام الموضوع فيه خيانه انتو من قبل معترفين لبعض من متى ذا كله ونحنا مادرينا
غطيت وجهي بالبطانيه وانسدحت عشان اتفادا اسئلتهم
كنو : اطلعي اطلعي قدامك اسئله كثير تجاوبين عليها
المعيوف : خلوها لاتزعجونها انا اجاوبكم وش تبون
كنو : الله يالعاشق الولهان متى امداكم
البليهي : متى حبيتها ؟؟
المعيوف : من اول ما شفتها
سلمان : كيف من اول ما شفتها وانت ماكنت تدانيها
المعيوف : مشاعر متضاربه بس الي اعرفه وقتها اني كنت غيران من قربها هي وكنو
كنو : هذا صدق لا قالو لك الرجل الغيور
العويس وقف وراح يبي يطلع من الغرفه
المعيوف : عويس وين طالع ؟
باللحظه ذي انا رجعت جلست وطالعت بالعويس الي طالع فيني وابتسم بهدوء وقال : طالع اشم هوا
فتح الباب وطلع
ناضرت بالميعوف نضرات هو فهمها ، هز راسه لي بمعنى طيب وراح لحق العويس
العويس كان ماشي وعيونه بالارض ، كان يفكر ب اشياء كثير ماكان مركز بطريقه ..
فجأه صدم بشخص وهالشخص طاح عالارض وطاحت كل الاغراض والاوراق الي كانت معاه
رفع العويس راسه شاف قدامه بنت عمرها تقريبا بال20 او ال21
نزل لها وقال : انتي بخير ؟ انا اسف
قامت البنت وقفت ونفضت ملابسها وبدت تلم اغراضها بتوتر وهي تقول للعويس
ذكرى : لا لا مو مشكله
جذب العويس صوتها الطفولي ، ومنضرها اللطيف
بدا يجمع اغراضها و اوراقها معاها وبعد ما خلص اعطاها هي
العويس : اسف مره ثانيه اذا عطلتك
ذكرى : مو مشكله مو مشكله
ضمت اوراقها على صدرها وحطت راسها بالارض ومشت
ضحك العويس على ردود فعلها العفويه والي كانت لطيفه ، لكن لمح المعيوف الي كان وراه و يبتسم له ابتسامه هو فاهمها
راح له المعيوف وقال : اشوف ربي عوضك
العويس : وش الي عوضني ترا كلها بنت وصدمت فيها لا اعرفها ولا تعرفني
