لهيب عشق المهد

روح مجنونتي

تعلان مطار القاهرة الدولي عن وصول الرحلة رقم(......) القدمة من انجلترا
لتهبط الطيارة وينزل منها شاب وسيم طويل ملياء بالعضلات القوية ذو شخصية جدا يخرج من المطار ليلقي عربية من احداث موديل تنتظرها

ادهم ازيك عمل ايه يا صحبي اخيرا نزلات مصر

ازيك ياحازم عمل ايه وذي رانيا

لتتبدل مالمح حازم وتختفي الابتسمة تدرجية ليحل محلها الجمود وهذا لايخفي عن عيون الصقر ملك ياحازم في حجا

هه مفيش متشغلش بالك انتا يلا بينا

ادهم وهو بيركب اوعاتفتكر انوا الموضوع انتها انا هسيبك بمزجي لغيط متيجي وتقولي

في مكان تاني))

نجاد فتاة في اوخر شهور الحمل تجلس وهيا تمسك صورة في يديها وتبكي

وحشتني اوووي يا.......... هونت عليك يانبض قلبي معلش انا مقدرش ازعل منك بحبك
وحضنت الصورة وحطت ايدها علي بطنها تستمد منهم الامان ودموعها علي خدها

توصل العربية عند ڤلة جميلة التصميم

مش كانت جت عندي الڤيلا او نزلات في اوتيل انا مش عرف انتا مبعتهش ليه لغيط دلوقتي

متخفش عليا ياصحبي كالو في اونوا حلو يلا تصباح علي خير

وينزل من السيارة ويفتاح الباب الخارجي ويمشا في الجنينة ويفتكر
فلاش باك))
ايه ياابو الصحاب بتفكر فيا
ياشيخ اتوكس الا افكر فيك اللا
مقبولة منك ياابوا العيال هيهيه
ولا ازبط كدا في ايه
تمام يافندم وينفجرو الااتنان في الضحك ههههههه ههههههههه
باك ))
ويضحك بسخرية ههه يلا سخرية القدر
ويدخل الڤلا وطلاع غرفتة ويجلس علي السرير ويفتح درج الكمود ويطلاع البوم صور
فلاش باك )))
مش تفتح يااخينا انتا
انا الي افتاح انتي الي خبطي فيا ودلقتي القهوة عليا وبتبجحي كمان
انسان همجي ومشيط
مجنونة بس صاروخ بنت الايه
باك)))
ومسك الالبوم وحدفوا في الحيط ودخل الحمام يخد شوار يمكان يطفي النار المشعلالة في قلبوا من عشر سنين
لسا بيقلع التشيرات سماع صوت صرخ
اعاااااااااااااااااا
..............................................
في ڤلة حزم الدمنهوري يوقف السيارة ويضع راسها علي المقود ويتنهد بالم ويفتاح الباب ويمسك الچكت علي كتفها ويدخل الڤيلا

ويجلس علي الكرسي بحزن ومسك صورة
ليها عمالتي كدا دا جزات الحب دا كالوا ليه ليه لييييييه وبداء مثل الطور الهياج يكسر كل شي في طريقه وبعد وقت يجلس علي الارض وصدرها يعلوا ويبط دليل علي فرط العصبية
ويطبق الصورة بين يده وعينها تنطق بكل الوان الي في العالم وحيت كل لحظة حب كانت قلبي ليكي لوريكي الجحيم علي الارض بكل اشكلها
....................................................