🌷الفصل الرابع🌷

243 20 9
                                    

👀 فى كلية الهندسة:👀

جاسر يتحدث فى الهاتف بحب : "ها يا حبيبتى انتى فين؟ انا فى كافيتريا الكلية مستنيكى انتى اتأخرتى اوى. "
ضحى: " انا فى الطريق يا حبيبى قدامى خمس دقايق واوصل وبعدين الاميرات👸 اللى زيي لازم الكل يستنوهم. "
جاسر: " يسلملى الواثق من نفسه طبعا احلى اميرة فى الكون. "
ضحى: " انا وصلت يا حبيبى انت فين؟ " رفع جاسر يده وشاور لها واغلق الهاتف واتجهت ضحى اليه
ضحى: " هاى يا جاسر. "
جاسر: " ازيك يا حبيبتى ايه التاخير دا كله. "
ضحى بغرور: " مفيش كنت مكسله اجى بس صعبت عليا ان اسيبك لوحدك هو امجد جه ولا لسه؟ "
جاسر: " لا راح مع يوسف مشوار حابب يعمل مفاجأة للمزه بتاعته. " ضحى وقد شعرت بالغيره الشديده فهى مرتبطه بجاسر لثرائه ومنصب عائلته ولكن امجد هو ما يشغل
قلبها.
ضحى: " ايه الدلع الماسخ بتاعهم ده هو كل شوية مفاجأت وهدايا. "
لم يلاحظ جاسر غيرتها فهو يحبها بشده
جاسر: " ايه يا حبيبتى هو انتى عايزه الدلع ليكى انتى بس ولا ايه وبعدين انتى عارفه امجد بيحب هدى قد ايه. "
ضحى بدلع: " هو انا مش من حقى اتدلع ولا ايه يا قلبي. "
جاسر بابتسامه: " لا دا انتى تتدلعى وتتدلعى زى ما انتى عايزه هو انا ليه مين عشان ادلعه غيرك يا قلبي. "وارسل لها قبله على الهواء
END OF FLASH BACK
عاد جاسرمن شروده على صوت حارس الامن : " جاسر بيه جاسر بيه حضرتك كويس حاسس بحاجه؟
نظر له جاسر باستغراب وكانه مغيب عن الدنيا: " هو مش في بنت اغمى عليها هنا دلوقتى؟ " رد عليه حارس الامن: " ايوه حضرتك كان في بنت هنا اغمى عليها فعلا والبنات
اللى فى الاستقبال اخدوها يفوقوها بس حضرتك فجأة وقفت وفضلت ساكت مبتردش على حد. "
جاسر بلهفه: " البنت دى راحت فين؟ "
حارس الامن: " لما البنات فوقوها قامت ومشت من الشركة. "
خرج جاسر مسرعا امام الشركة يبحث عنها بعينيه وهو يشد على شعره بقوه وقال فى نفسه " انا هتجنن ازاى رجعت تانى؟ "
عاد مره اخرى الى الشركة وتوجه الى الاستقبال وقال بحده: " البنت اللى كان مغمى عليها هنا كانت موجوده عند مين فى الشركة؟ "
موظفة الاستقبال: " حضرتك هى كانت جايه لمستر رمضان فى قسم الحسابات. "
اتجه جاسر الى مكتبه وطلب من السكرتيره الخاصه به الاتصال بمستر رمضان واحضاره حالا كان بتحدث وهو شديد العصبيه
السكرتيره: " تحت امرك يا فندم. " خرجت من المكتب وهى تشعر بالفزع من حالته فكانت تهرول وكان شيطان يجرى ورائها جلست على مكتبها ورفعت سماعة الهاتف
واتصلت على قسم الحسابات.
السكرتيره: " لو سمحت يا مستر رمضان جاسر بيه عايزك حالا عنده فى المكتب. "
رمضان: " خير فيه حاجه ولا ايه. "
السكرتيره: " معنديش فكره والله بس هو متعصب جدا. "
رمضان: " استر يا رب يا ترى فى ايه. " واغلق الهاتف وتوجه الى مكتب جاسر
___________________
فى مكتب جاسر
دخلت السكرتيره وقالت: " مستر رمضان موجود بره حضرتك.
صرخ بها جاسر: " ومستنيه ايه دخليه بسرعه. " خرجت مسرعه وهى تكاد تبكى من عصبيته😭
السكرتيره لرمضان: " اتفضل يا مستر رمضان جاسر بيه منتظرك. " دخل رمضان وهو يشعر بالتوتر👀
رمضان: " جاسر بيه حضرتك طلبتنى تحت امرك يا فندم. "
جاسر بهدوء: " كان فيه بنت موجوده عندك النهارده فى مكتبك مين دى؟ "
رمضان بتفكير: " بنت؟ اه حضرتك تقصد حور؟ "
جاسر باستغراب: " حور! حور مين؟ "
رمضان: " دى بنت الاستاذ عبدالله السيوفى اللى حضرتك وديته المستشفى امبارح. "
جاسر بتفكير: " وهى كانت جايه ليك ليه؟ "
رمضان: " باباها كان باعت المفتاح بتاع مكتبه عشان الملف اللى هيتسلم لحضرتك بكره عشان الشغل ميتعطلش. "
جاسر: " انت تعرف عنوان الاستاذ عبدالله؟ "
رمضان: " ايوة حضرتك. "
جاسر بحده: " ايه مستنى اتحايل عليك مثلا عشان تقولهولى. "
رمضان بارتباك: " اسف يا فندم " وكتب له العنوان ومد يده واعطاه لجاسر
جاسر: " اتفضل انت على شغلك "
ونظر الى الورقه والشر يتطاير من عينيه وتحدث بصوت كالفحيح: " ياترى انتى مين وحكايتك ايه؟ وايه سر الشبه الرهيب بينك وبين ضحى؟ "
________________
فى المستشفى:
ذهبت حور إلى والدها ووجدت عنده الهام ووالدها محمود
الهام: " حور يا حبيبتى عامله ايه؟ "
حور: " الحمدلله يا حبيبتى, ازيك يا عمو”
محمود: " ازيك ياحبيبتى أخبارك ايه حمدالله على سلامة بابا. "
حور : " الله يسلمك ياعمو. "
محمود: " بعد إذنك يا عبدالله حور هتيجى معايا تقعد مع البنات لحد ماتخرج من المستشفى بالسلامة وكلامى مفيش فيه نقاش . "
حور: " معلش ياعمو أنا هفضل فى البيت أنا مرتاحة كدا وبعدين مش حابة أتقل عليكم. "
محمود: " عيب ياحور انتى زى بناتى بالظبط وبعدين كفاية انك نشفتى دماغك ونمتى لوحدك فى البيت امبارح ويعنى هى كمان اول مرة دا أنا اللى مربيكى يابت اوعى تفتكرى إن الراجل
دا ابوكى ولا حاجة أنا اللى أبوكى هو أبوكى بالاسم بس ولا نسيتى العلق اللى كنتى بتاخديها منى وأنا بشرحلكم انتى والهبلة اللى جنبك دى . "
قالها وهو يشير إلى إلهام
إلهام ببكاء مصطنع😭: " كدا يابابا أنا هبلة الله يسامحك. "
محمود: " طيب ياختى انتى وهى أنا مشربتش القهوة بتاعتى النهاردة روحوا كدا زى الشاطرين وانزلوا الكافيتريا هاتولى القهوة والبنت اللى جنبك دى وشها أصفر قوى شكلها مفطرتش
أكليها أى حاجة وبعدين اطلعوا. "
إلهام: " وضعت يدها كما لو كانت عسكرى وقالت: "تمام يافندم . " وأخذت حور واتجهوا إلى الكافيتريا.
محمود: " أدينى سربتلك البنات ها فى إيه الموضوع اللى عايز تتكلم معايا فيه؟ "
عبدالله: " طول عمرك بتفهمنى يا محمود من نظرة عينى ومن غير ماأتكلم إنت بجد ونعم الصديق، الحقيقة الدكتور قالى إن حالتى متأخرة ولازم أعمل عملية ومينفعش التأخير فيها. "
محمود: " عملية! ياساتر يارب إنشاء الله خير ياعبدالله ."
Lolo🥺♥️: عبدالله بحزن : " أنا مش خايف من العملية يا محمود الموت علينا حق وأنا مؤمن بالله وبقدره وعارف إن لكل أجل كتاب لكن خوفى كله على حور خايف أسيبها لوحدها فى الدنيا تتلطم من
بعدى. "
محمود: " بس يامحمود متتكلمش كدا إنشاء الله هتعملها وتقوم بالسلامة وتفرح بحور وتجوزها وتشيل أولادها كمان. "
عبدالله : " كان نفسى أجوزها عشان تبقى فى عصمة راجل يحميها ويحافظ عليها عشان لما يجرالى حاجة ابقى سايبها وأنا مطمن. "
محمود: " عبدالله كفاية كدا عشان متتعبش وبعدين حور دى زى بناتى بالظبط وإن مشالتهاش الارض أشيلها جوا عيونى ولا إنت عندك شك فى كدا. "
عبدالله: " أبدا يامحمود إنت مش مجرد صديق إنت أخويا اللى مخلفتوش أمى . "
____________________
فى الكافيتريا
إلهام: " مالك ياحور شكلك تعبان أوى؟ "
حور ببكاء: " أنا خايفة أوى على بابا يا لولو عندى إحساس فظيع إنه هيسيبنى زى ماما هو كمان . " أخذت إلهام حور بين احضانها وأخذت تربت على كتفها وتحاول طمأنتها .
إلهام: " انشاء الله هيبقى كويس وهيقوم بألف سلامة متقلقيش خلى أملك فى ربنا كبير ويلا بقى كلى عشان انتى بجد وشك أصفر أوى. "
حور: " أنا فعلا أغمى عليا فى الشركة اللى بابا بيشتغل فيها . "
إلهام بفزع: " يانهار أبيض كل ده عشان انتى ما أكلتيش من امبارح ، والله ياحور لو ماأكلتى الأكل ده كله لأكون قايل لماما وانتى عارفة بقى ماما ممكن تعمل فيكى إيه ولا نسيتى السلاح
المصرى الشهير بتاعها )أبو وردة( ههههههه. "🩴🩴
حور: " ابتسمت بفعل دعابة إلهام. "
إلهام : " أيوة كدا خلى الشمس تنور وبعدين ربنا موجود واللى بيختارهولنا دايما هو الخير. "
حور: " ونعم بالله.
Lolo🥺♥️: فى شركة الكيلانى
دخل يوسف عند جاسر فى المكتب
يوسف: " إيه يابنى إنت مرحتش الموقع ليه وبعدين مالك شايط وراعب كل اللى فى الشركة كدا ليه داانا حسيت إن وفاء هتموت بره من الخوف منك وكانها شافت شيطان. "👿
جاسر: " انا شفت ضحى النهاردة. "
يوسف وهو يفتح عينيه😱 بشدة : " نعم ! ضحى مين دى اللى شوفتها .جاسر إنت كويس؟ "
جاسر بحدة: " يوسف بطل حركاتك دى أنا مش مجنون وإن مكنتش هتصدقنى يبقى اتفضل اطلع بره وسيبنى لوحدى.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
البارت الرابع خلص ياقمرات
لو حابين تعرفوا بقيت الاحداث لازم يبقى فى تفاعل لأن بصراحه قلة تفاعلكم رغم ان فى مشاهدات على الرواية مخليانى مش عارفة هل الرواية حلوة ولا لا اكملها ولا لا؟ مش هتخسروا حاجة لو بعد ماتقرأوا تحطوا الفوت وكومنت لطيف منكم😘🥰

 هل للقدر رأى آخر؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن