يَقولِون قدِيمَاً الظاهِرُ يَكشِفُ الباطِن ، ولَكِن بنَظِر لمَا يَحدّثُ ألان وفي زمنّنا لا شَيء يكِشفُ الباطِن سَوأ ألَرب ألَذِي خلِقنا كِسنفونية تَعِزفُ عَلى لحَنُ ألَعبِادة ، نحِنُ أنفُسنا نعِرفُ هذِا ، لان هذِا هوَ الواقِع ألان جمِيعُنا نتلون مَثلُ الحرباء عَلى حِسب الموقفُ والناس ، مِثلاً عِند الاشخاص المُفضلين لنَا نكِون مثل الملائكة بـَاجنحةٍ بيضاء ولكِن كُل هذِا يختفي عندما يذهبون ويتبدل ألَون الابيض بـَ الأسود ويحل محل الطيبة الجمود والخديعِة .كَانت هذِا قاعَدتهُا إن لا شَيء يكِشفُ الباطِن سَوأ ألَرب ، ألَرب ألذِي أبتعدنه عَنهِ لاجل حياة ندعِي أنهَا حياة نحِن نضعُ انفسُنا في طبقات مُختلفة عَلى ألَرُغم مِن إن ألَرب خلقنه سواسيةٍ لا يميز ولا يُفرقُ بينّنا ، رُبمَا ألفقير عند ألله لهُ مَنزله أكِبر مِن الغِني ، وهكِذا ولكِن مِن مِنّا سوفَ يفهم هذِا يظنون إنهم سوفَ ينجون بطريقةٍ ما مِن أيادي ألَرب ولن يخضعو لعِقاب ولكِن اغبياء مِن يفكِرون هكِذا لانهم لا يعلمون إن الله وإن كَان رحيم وغفور فهوَ شديد ألعقاب ولَن ينفذُ أحدٍ مِن عقاب ألَرب ، الا مَا شاء ربي ..
دخلت إلى ألَمنزل بَهدوء وهيَ تحمل بيديها كِعبُها ألَعالي في يديهَا تحَاول إن لا تُصدِر صوتاً يجعل اخِيها يستيقظ عَلى ألرغم انهَا تعلم إن الوقت مُتأخر واخيهَا نائم بِرِفقَة زوجتهِ ، ألقِت نظره سريعِة ومشت بـَ أتجاه السُلم ولكن اوقفها وافزِعُها صوت أخِيها وهوَ يآمرُها بهَدوء
" توقفي مكانكِ " ..
اغمضت عِينها وهيَ تلعن بالسّر ، أستدّارت لهُ وهيَ تبتسم وفي عِيناها الف علامة أستفهام ، رأتهُ جالس وفي يديهِ كتاب ويضع رجلٌ فوق الاخرى رفع نَظرَتهِ لهَا وقال بهدوء
" تعالي اماميّ ألان "
نشفت حَلقهُا وقتربت وهيَ تبتسم بـَ أتساع لهُ وقالت ..
" فَابيان إنتَ مُستيقظ ، مُنذ متى؟ "
أغلق فَابيان كتابهِ ونهض وهوَ يقتربُ لهَا ويقول " اين كُنتِ؟! "
أنت تقرأ
عِشق بينَ ظِلال الخِداع
عاطفيةيُقال إنَّ الكراهِية يُمكِن إن تسكُن حتى أرق القَلُوب ، ويُمكِن إن يختبئ الحب في اَقسى الناس .. جَاء هذِا الرجل هوَ يخَتبر بِها مشاعرٍ لَم يجربها أخبرهَا هوَ ذاتَهُ " مَا هيَ ألا أُنثى يجربُ بهَا طعم لَم يتذوقهُ في جَمُيعُ مَن مَرن بهِ مَن ألنساء "...