عزيز : راح معنا على قل فايدة لا نفعتنا ولا نفعت نفسك
زيد : من أنا؟
عزيز : لا أنا كان قعدت بالبيت بس تحب تسّربت
زيد : أقول عن الغلط هبد عزيز وأنحااش داخل
عزيز : والله ما أخليك تسّلم ولحقه
وقف حسين وهو يضحك عليهم : شاربين شي شكلهم
ركض زيد وهو يدخل المقلط : تكفففى ياهاجّس أنا في وجهك وأحتمى بظهره
دخل عزيز : وهو يضحك تحسبّني بخليك؟ يا أنا يا أنت وقرب عنده
هاجّس : والله أنه في شنبي!
عزيز : ياهاجّس وخر خلني أتفاهم مع ذا البزر
هاجّس : أحتمى بي! والله ماتلمسه
زيد : عز الله يعزك ياهاجّسي ، دامك رجال وينشّد بك الظهر بزوجك أختي " قالها وهو يتطنز"
عزيز : أبوها عايش هو يقرر لمين يبي يزوجّها " لاحظ عزيز أن زيد يصرف الموضوع عشان ينسى " أ يالكلب تبي تنسّيني؟ عز الله أنك تعقب
هاجّس : ياولد أنت وياه أكسّروا الشر "
زيد : هجوستي بليز بعده عني
هاجّس : هجوستي؟ " أقول عزيز خذه ماهوب بشنبِي سلمته لكعند حسين : أستوقفه وصول سياره مطحس هو وأمه
حسين : هلا هلا أرحب يولد الخاله ، أرحبي يخاله تو مانور المكان أي والله تقدم لها وهو يَقبل راسها : ام مطحس : كيفك ياحسين عساك طيب
حسين : أبدد بشوفتس طيب أنا يخاله ، تركتهم ودخلت داخل
حسين : أيوه يا مطحس وينك ما عادنا نشوفّك!
مطحَس : أبد موجود بس الدنيا أشغال وتعرف رَعيّ البل وشلون يتعّب.
حسين : أيه زين زين تعال ندخل عند العيال
مطحَس : العيَال؟ من فيه.
حسين : جا هاجس قبل شوي وزيد طاح في عزيز لو تعايّن منظرهم بتمووت ضحك
مطحَس : محدٍ صاحي لا أخوانك ولا هاجس " دخلو المقلط "
مطحَس : السلام عليكم
العيال : وعليك السلام ورحمه الله وبركاتة
زيد : ركض ورا مطحَس وهو يحتمي به
مطحَس : وش بلاكم يا ياعيّال
زيد : الحرمه هجوستي أحتميت بظهره وطردني🥺
هاجّس : أعقبببب!! أنت الحرمه ياورع عزززيز قمنا عليه ركضوا له
مطحَس : يووووولد علي بالحرَام ماتقربون له!
هاجّس : لا تخاف قلت زيّك وجحدني الحرمه
عزيز : اليوووووم يا ذابّح يا مذبوح!
زيد : بدلع"أنتو عنيفين مرررا🥺"
مطحَس : قوموا عليه وأنا معكم " تعاركوا كل واحد مع الثاني وتصافقو
عزيز تضارب مع مطحَس : ولكن بُنيه مطحَس أثقل وأقوى والسبب جاهلينه
أما زيد وهاجّس : تصافقو وطاحوا بالأرض جنب بعض وهم يضحكون
عزيز : مطحَس يولد
مطحَس : لبيه
عزيز : تلبي حاج في مكه " بُنيتك أثقل وأقوى وش تاكل وش تشرب عطني الخلطه!
مطحَس : ضحك ومايَنكر أن أحمّر وجهه ونطّق " بر الوالدين "
عزيز : هبده وهو يضحكبنص نقاشهم دخل أبو عزيز : وش فيه أنت ويَاه أصواتكم واصله لبرا!
زيد : أبد مافي شي يبه
أبو عزيز : وشووووو مافي شي! شايف كيف طايحِين أنتم! هاجّججسسس!!
هاجّس : هلا يابو عزيز
ابو عزيز : من صافقك! وجنتّك متورمه
هاجّسس : أبد تصافقّنا أنا والعيال عراك بسِيط
ابو عزيز : ياعزييّز! هذا وأنت أكبَرهم وأنت يامطحَس وحنا نقول لك العاقل الهَادي مسررررع أعدُوك!
مطحَس : أبد يكون زين تتعود على حركاتِي ذي
ابو عزيز : وقطع لهلسان تراددني بعد!
مطحس " طنشه وهو يقوم للمغسله
ابو عزيز : يازيد قم رح لـ هيام وجيب الأستعافات الأوليه
نقز زيد: وهو يجيب الأسعافات : "طلع أبو عزيز للمشب بحكم أنه أكبر بكثير من المجلس لأستقبال الضيوف
زيد : يولد تعرف تحط لنفسك؟
هاجّس : لا والله ما أعرف أصلا يادوب أعرف لصقه الجروح
عزيز : هذي صدق البلشة
زيد : يولد بخلي هييام تعلمني ، محد يضمدنا الا هي
عزيز : صدق أنها خبره اي والله
هاجّس : ياولد أنت وياه أخلصوا عليّ
زيد : شوف تعرفنا حنا بديرة وجاهلين كل الأمور لكن بنادي هيام تضمدك " بحكم أنها ممرضه بديرتهم فقط! بدون شهادة ولا شي
لبست هيام عبايتها ووصلت عند هاجس : رفع عيُونه على هالملاك الي شافه ثاني مره! لكن هالمّرة مو واضحّ شي غير عيونها ويدها
هيّام : قرب شوي
هاجّس : قرب وهو يناظّر عيونها " ماتنكّر هيّام أنها توترت من نظراته وشدّت على يدها وتوجعّت وجنه هاجّس ورفع يده ليدها ليخفف الألم ولكن لحظة أدرَاك متأخره وجدًا بقت يد هاجّس بيَد هيام! وتلاقت عيونهم ببعض
هيام : نزلت عيونها وهي تسحب يدها وتطبطب على وجنته بالقطنه وحطت لصق جروح بعد ماخلصت ونطقَت : لحَد يقرب من خدّك ولا يقربهَا مويا لأنها بتحرقك : ماهو يمّها بكلامها للأن وهو خادر بصوتها ومانَزل عينه من عينها
لأول مره تتجرأ هيام وتنطّق : العلاج بيدي ماهَو بعيُوني!
هاجّس : ألا بالله أشهد مو بس عيُونتس الدوا أنتي كلتس دوا لهاجّس
هيام : شبت بعيونها وتركته ومشت " ماتنكر بطنها فراشات ولكن يدها ترجّف للأن من مسّكه يدينه
عند عزيز لحق مطحس : وكان شاك بوضّعه لكن بلا مُبالاة ولحقه شاف مطحَس عالمغسلة ويغسل ألا مطحَس يفقد توازنه ويدُوخ ! ركض له عزيز وهو يمسّكه : بسم الله عليك فيك شي؟
مطحَس : رااسي دايخ راسي
عزيز : يا زيييييد ألحق يا زييد
نقز يمهم زيد وتفاجأ بمَنظر مطحَس وهو فاقِد توازنه
عزيز : لاتنَااظر ! تعال ساعَدني ، ساعدوه وصلوه للمقلط وأسدحوه
هاجّس : عسى ماشر سلامَات
زيد : تعبان داخ
عزيز : مطحَس؟ تحس بشِيء؟
مطحَس : راسي يدور
زيد : لحظه بجيب عصِير شمندر مُفيد ونقز وهو يجييبه بلمح البصر وصَل عندهم ومعه الكُوب ، قم أرفَع نفسك وأشرب عزيز ساعدني نرفعه ، رفعوه وشربوه ، كيف زين؟ هدى عَنك؟ ولا؟
هاجّس : ياولد وشلون بيهدي وأنت تقرق فوق راسَه أتركوه يرتاح وأذا ماخَف ناخذه للمستشفى
عزيز : خلاص يلا أمشوا يازيد سكر الستايّر معَك والحقنا للمجلس
زيد : طيب طيب ، طلعو هاجّس وعزيز ، زيد وقف وهو يسكر الستايّر مطحَس لو بغيت شي نادني زين؟ أجييك ركَض
مطحَس : رفع أصبعَه لخشمه بمَعنى " على خشمِي"
زيد : أفدا ذا الخشم ، طلع زيد وهو يسكر الباب والغرفه صارت شبهه ظـلام أما مطَحس : متلطم بشماغه ومنسدح على ظهره
أستوقفه الباب حق القاطع وهو ينفتح : دخلت حَنين وشافت أن مافي أحد "ولكن أحساسها خاطِئ" سكرت الباب وهي تدخل وتدور نت حنين : ياويلي مافي نت لهدرجه الأرسّال معدوم هنا! مشت لأجل ترفع جوالها فوق الشباك لعَل وعسى يكون أتصَال ولكن تفاجأت بشخص نايم! والأدهى من خوفها طاحَت عليها
أما مطحَس : ماكان نايم بس ماكان يفرّق بين الخيَال والواقع بسبب التعّب ، حس بجسَد وفتح عيُونه وأستوقفها مسكتَه السريعه لأجل يكتم على فمها!
مطحَس : ااص ، بتفشلينا أنتي؟ لا تخافِين ماني مسّوي لتس شيء.
حنين : والله ماكان قصدي أحسَب ما في أحد هنا
مطحَس : تأملها ، بعيونه الناعِسه والمتخدر فيها
حنين : ف!فكني بروح
مطحَس : بفكتس بس بشَرط تعلمِيني وش أسمتس.
حنين : غصب هو!!! فكني ودفعتَه
مطحَس : تألم من قوه الدفع وتألم راسه تغيّرت ملامح وجهه من شدّه الألم
حنين : بحَسن نيه مسكت راسه وهي تقول أسفهه وجعتك؟
مطحَس : ناظر فيهَا مطحَس وأستمر السكوت بينهم لعده دقايق
حنين : لاحظت أن هِي للأن ماسكَه مطحَس! نطقّت وهي تقول ااا أسفه
مطحَس : ماعلمتيني أسمتس للأن.
حنين : أسمِي حنين ، تبادلو النظرَات لعِده ثوانِي , بينمَا حنيِن من شّده توترهَا شوي ويغمَى عليها تفشّلت ومن جهَه ثانيه! نظرَات مطحَس وأنها مع شخص مايحَل لها! وبين يدينَه ، دفعتَه حنِين ودخَلت داخل المطبَخ وهي تردد " لأبوه من نت أذا بيجيبنِي لذا المجنون وهي تصَارخ من الفشلَه"! " حنين وهيّام أقرب لبعَض "
هيّام وهي تدخل للمطبخ سمعت حنين : وهي تصَارخ بصوت خافِت ونطقَت هيّام ، عسى ماشر فيك شي ؟ أنجنيتي؟
حنيِن : هييّام تكفين صار شي والله من الفشله مدري وين أودي وجههي
هيّام سكرّت باب المطبَخ وهي تقرب لحنين : أنطقّي وشبتس!
حنين : ك كنت أدور نت ودخلت المقلط وماشفت أحد لأنه ظلام وسكتت من توترها وهي تنزل يدينهَا على وجهها
هيّام : بنتتت طالعيني وعلميني وش صارر!!
حنين : ولقيت شخص نايم وطحت عليه بالغلط ومسكني ، تكفييين هيام أخاف يعلمهم
هيّام وهي مصدومه : مين هو عرفتيه؟
حنين : لا والله ما أعرفه بس يوتر واضح أنه بارد وعصبي
هيّام : أوصفيه لي وبعلمتس من
حنين : كذا كان ضخَم وملامحه عصبيه كذا مدري
هيّام وهي تمسّك راسها : يالله ذا ولد خالتي مطحَس!
حنين : أمااانه أحلفييي!!
هيّام : والله أنه هو يا بنت بس لا تخافِين عزوبي يعني يمدينا نقول " يابدايات المحَبه"
حنيِن وهي تقرص هيام : هيّام!! شوفي وش همتس ووش همي هذا حكِي الله يهديتس!! والله مدري وين أودي وجهي عند العرباان الحين اذا احد سألني وش فيتس متضايقه أعرف أني بكب العَشا كله!
هيّام : ياويييلتس والله ل يتعشون فيتس ، توكلِي على الله وأنسي زين؟ ، وقفو هرج ودخلو داخِل
أما عند مطحَس : فهو ما أدى للموضوع أيّ أهتمام "لأجل أنه يعرّف أنه بالغلط ولكن ماهو خفيِف لأجل يخَق من أول نظرَة ! ولكن ماينكّر أن جمالها فائق الزّين " رجع وهو يكمل نومته
أنت تقرأ
يا هيام القلب يا هاجس الروح وياسقى للي بخفايَاه علوم ومواويل
Poetryسرا نوم الليل من عيني مع هجعة السالين وصارت هجوس القلب سردادي مردادي هواجيس وافكارٍ تشيب برمش العين تخليني اقصد لو ، ماني بقصادي ولولا الحيا هليت دمعي على الخدين وبكيت الرجال الي لهم جد وامجادي