لا أعلم إن كانت سوى المراهقة فقط....
فقد طاال و طال عجزي....
أشعر أنني سوى كتلة مرمية ليس لا نفع أو ضر .... كتلة مزعجة و ميأوس منها و ينتظر التخلص منها ....
خارت قواي و أشعر باليأس يحيط بي من كل جانب و الحزن يتدفق بداخلي كالدم بسرعة صادمة ....
لم أجد سبيلا للخروج من هذا الصندوق الذي قيدت فيه بسلاسل الإستسلام و الخضوع لليأس ...
و لا أدري إن كان هذا. سيطول أم لا ....
إنني أخوض معركة ضد فتاة مكتئبة ....انها معركة ضد نفسي