لعبة القدر بقلمي اسراء هاني شويخ
البارت السابع عشر
كان دائما يذهب لمن قلبه يعشقه و يتألم فقرر ان يذهب لمن يرى عشقه في عينيها لعلها يكون دواء قلبه عندها
وصل الباب و بعد تردد بأنه يطرقه قرر ان يعود أدار ظهره للذهاب
لكن قلبها أخبرها انه هنا تشتم عبيره بقلبها قبل أذنها نعم انه هو أيعقل انه على بابها ركدت لتفتح الباب
هبة : عمر
عمر : عرفتي ازاي اني هنا
هبة : حسيت
ابتسم لها و قال : ينفع نتكلم
هبة : اكيد تفضل
عمر : وأهلك؟؟
هبة : اهلي مسافرين من اسبوع
عمر : مش حينفع ادخل ما يصحش
هبة : مش واثق بنفسك و لا ايه
عمر : بحلاوتك دي ما ظنش
هبة بخجل : تفضل و حسيب الباب مفتوح نقعد عالباب
عمر : تمام
دخل يتأمل في شقتها الهادئة الجميلة رغم صغرها إلا انها دافئة جدا جلس على الاريكة و جلست هيا مقابله
الرواية كاملة على تطبيق دريمي من جوجل بلاي
////
يبكي بشدة غير مصدق ما سمع لذلك قرر ان يتأكد منها ويكلمها مهما كلف الأمر أمسك هاتفه واتصل قلبها يرقص فرحا نعم انه هو أجابت بسرعة
ظل الاثنين ينظرون لبعض دون كلام كلاهما يروي عشقه من الاخر
سامر : ازيك
اسراء : بابتسامة طول منا متجوزة اخوك اللي حيصوني و يحافظ عليا زي ما قولتلي فأنا كويسة
اغمض عينيه بعنف من كلامها فهو أكد لها انه سيصونها و سيحافظ عليها و انه نعم الزوج و تركها و هو مطمئن
سامر : يعني دي مش اول مرة يضربك و يشتمك
ضحكت حتى ادمعت عينيها : ضربني و شتمني ده انت طيب اوي ده جبلي بنت من الشارع لابسة و مش لابسة جبهالي هنا وانا لسة ما كملتش شهر و لما تكلمت ضربني و شتمني كنت حسيب البيت و أمشي بس انا عروسة مش حسلم من كلام الناس واهلي مش حيستحملوا اخوكي بجيني كل يوم سكران
سامر: سكران ؟؟
اسراء : اه سكران ايه غريبة ليه ملاك سكران مش شايف بيضرب و بيشتم
سامر بوجع: طيب ليه ما حاولتش تعرفي السبب عمر عمرو ما كان كدة
اسراء بدموع و صوت عالي : مش عارفة مش عارفة و مش عايزة اعرف اللي ما فيش حاجة فارقة معايا اللي بتمنى دلوقتي انه يجي مرة يضربني طلقة في قلبي يريحني من الهم اللي انا فيه بس و حسامحه والله لسامحه بس انت عمري ما حسامحك عمري
أغلقت الهاتف ووضعت رأسها داخل وسادة تكتم صرخاتها تاركة خلفها قلب قتلته في كلماتها فهو تسبب في وجعها و ذلها كان مراهن على اخيه فهو يعلمه جيدا فقلبه كنز يحوي العالم اجمع من طيبته لما يضرب احد منهم يوما لماذا يضربها
كان متأكد انه رأى عشقها في عينيها لماذا يفعل هذا
ماذا يفعل
هل يكلم اخاه ..
ماذا سيسأله و بأي صفة
هل يعود
ولكن حتى و ان عاد ماذا سيفعل
هل سيجعله يطلقها
و حتى وان طلقها كيف سيتزوج طليقة اخيه
باي حجة
افكار حطمت عقله من شدة التفكير فلا يوجد حل يريح قلبه و لا يخسره اخيه
فهو لا يعلم أن اخيه فعل كل هذا ليعيده و مستعد لفعل اي شئ حتى يعوض المه و يسعده
سامر: يا رب والنبي يا رب حلها من عنده انا موجوع اوي يارب اعمل ايه
