لعبة القدر بقلمي اسراء هاني
البارت الثاني
صدمتي كانت كبيره مش عارفة اعمل ايه كنت خايفة عليها جدا اروى طيبة اوي وجميلة ورفيقة عمري اعمل ايه ياربي خرجت من عندها منهارة كان سامر لسة واقف انبسطت جدا انه فضل ظستنيني لاني محتاجاه اوي اللي حصل كان كبير عليا بس ده سرها و لا يمكن اقولوا حتى لسامر ركبت العربية وانا جسمي بيرجف مسك ايدي وفضل يهديني ما سألني لانه كان عارف اني مش حتكلم كل اللي عمله فضل يطمن فيا وصلني البيت روحت غرفتي حاولت انام ما عرفتش كنت مستنية تاني يوم بفارغ الصبر و أول ما صحيت جريت عالجامعة و كانت الصدمة
وصلت الجامعة و كنت بجري متل المجنونة بدور على الزفت اللي اسمه خالد و أول ما لمحته ندهت عليه كان مع صحابه سابهم ووقف معي
اسراء: لو سمحت عايزاك في موضوع مهم
خالد : يلا نروح الكافتيريا
روحت وقعدت وجسمي بيرجف مش عارفة اعمل ايه
اسراء: احم حتعمل ايه في موضوع اروى
خالد بخبث: مالها اروى
اسراء : انت حتستعبط
خالد: استعبط ليه انا مش فاهم حاجة
اسراء: انا شايفة انك خفيت من الحادث و راسك الجرح اللي فيه لم
خالد بتوتر : انا مش فاهم حاجة حادث ايه اتكلمي بسرعة
اسراء : اللي حصل مع اروى ما تعملش نفسك مش فاهم اروى ممكن أهلها يقتلوها انت لازم تتجوزها
خالد : اتجوزها انا ما عملتش حاجة اللي بيني وبينها صحوبية بس انا بحب وحدة تانية و هي كانت عارفة
اسراء: كانت عارفة
خالد : ايوة كانت عارفة و حاولت تخليني احبها لكنها ما قدرتش و ما عرفش حاجة عاللي انتي بتقولي
اسراء: كنت بتحب مين
خالد : بنظرة كلها حب: انتي بحبك انتي من وانتي بالثانوية وانا كنت اشوفك كنت احب ضحتك قلبك كل حاجة و كنت عارف انك مش بتاعت صحوبية تعرفت على اروى عاساس تعرفني عليكي بس ده طبعا قبل ما استاذ سامر يشرف
اسراء بصدمة: انت بتقول ايه انت عرفت صاحبتي وعملت اللي عملته معاها عشان توصلي انا
خالد : انا ما عملتش حاجة
اسراء: لا عملت و لازم تتجوزها
خالد: انا مش عايز اتجوز و اذا كان ممكن يبقى اتجوزك انتي
سامر: الف مبروك بس ما تنسوش تعزموني
خالد: اكيد يا سمورة انت اول واحد
فضلت مصدومة و مش قادرة اتكلم قلبي كان وجعني عشان صاحبتي والصدمة انه سامر سمعني و شافني قاعدة مع واحد غريب تركني ومشي حاولت اكلمه لكنه كان قافل تلفونوا حتى الجامعة ما بيروحهاش سامر كان عايش لوحده عشان كان في مشاكل بينه وبين اخوه كان واخد شقة لوحده روحت هناك ووقفت عالباب كنت مرعوبة خايفة يحصل معايا زي اروى بس انا واثقة في سامر اكتر من روحي و هي كمان أكيد كانت واثقة فيه و الا ما كانتش سلمتوا نفسها وقفت عالباب وخبطت
فتح سامر الباب شافها قدامه اتفاجا لف ضهروا ومشي و هو بيتكلم
سامر : ايه جاية تعزميني
اسراء: انت لازم تسمعني
قعد عالكنبة وبصلي : ها احكي انا سامعك اكيد جاية تاخدي راي في عرض الجواز
سبت الباب مفتوح وقعدت قباله
اسراء بدموع : انت شاكك فيا
سامر بضحكة استهزاء : انا سمعت وشوفت في داني
اسراء بصراخ : انت سمعت نص الحقيقة و كان لازم توقف تسمع الباقي بعدها تقرر تمشي
سامر: مجرد انك تقعدي معه لوحدك بدون ما تقوليلي تسمي ايه ده
اسراء ؛ انا كنت قاعدة معاه في مكان عام في الجامعة
اسراء بدموع ونحيب: انا في مصيبة وما فيش غيرك حينجدني مش قادرة وحياتي عندك بلاش انت كمان توجع قلبي
سامر بخوف وهو بيقرب عليها: في ايه احكي
