البارت ٢٤

412 18 2
                                    

لعبة القدر بقلمي اسراء هاني شويخ

البارت الرابع و العشرون
جالسة في غرفتها تشغل نفسها حاول أن تنسى
ت تعشقه مهما حاولت أن تنسى و تتذكر عندما حاولت أن تغيظه

فلاش بااااااك

كانت تدرس في الجامعة و بعد أن انتهت كان هناك معيد تعجبه حاول أن يكلمها من قبل لكنها كانت تصده و عندما كان ينتظرها سامر جاءت إليها الفكرة
انتظرت أن يصل إلى باب الجامعة
اسراء : استاذ سعيد
سعيد بفرحة شديدة : اسراء في حاجة
اسراء و هي تنظر حولها حتى رأته : احم استاذ بس في كذا نقطة في درس النهاردة ما فهمتهاش
سعيد : و لا يهمك بكرة فكريني و أنا اعيدها و لا يهمك
اسراء بابتسامه : متشكرة اوي يا استاذ
سعيد : من غير استاذ
اسراء : اصلي احم

كان يقف يبحث عنها في كل مكان حتى شاهدها و ابتسم تلقائيا حتى زالت ابتسامتها عندما شاهدها تقف مع شاب و تبتسم اسرع في المشي حتى وقف بجانبها و عندما رأته اقترب زادت في الضحك
اسراء : ميرسي اوي يا ...
سعيد : يا ايه
اسراء : س .. سعيد
سعيد : ايوة كدة ما تيجي اوصلك
اسراء: مش عايزة اتعبك
سامر : احم ايه رأيكم اجيب اتنين لمون
سعيد : :انت مين يا استاذ
سامر : ما تتكلمي
اسراء : ده واحد بيطاردني في كل مكان
سعيد : بقى كدة يا أمن
سامر : انا خطيبها
سعيد : خطيبك ده بيتكلم جد
اسراء : لا ما فيش منه الحكي

جاء الأمن و بدأ بامساكه حاول الافلات بدأ واحد بضربه لتركض ناحيته و تقف امامه
اسراء بخوف شديد عندما رأت دمه : سيبو سيبو ده خطيبي
اقتربت منه تشاهد دمه و هي تبكي و تحاول مسحه
ينظر اليها بعشق شديد كأن الألم زال
اسراء : انت كويس سامر
سامر بخبث : اه مش قادر حاسس حيغمى عليا
اسراء بدموع : قوم نروح المستشفى
سامر : خايفة عليا
إسراء : ايه لا اه لا طبعا اخاف عليك انا اعرفك منين بس لاني السبب ما حبش حد يضر بسببي قوم نروح المستشفى
سامر : اسراء انا بحبك اوي
اسراء : مش وقت الكلام ده يا سامر قوم نشوف دمك
سامر : لا وقته اذا مش عايزة تسامحيني و تشوفي قلبي اللي بينزف سبيني اموت و خلاص
اسراء : طيب عشان خاطري قوم نشوف جارحك
سامر: مش حاقدر اسوق
اسراء : حاسوق انا

سندته و ركبت معه اوصلته إلى المشفى و بدأ الدكتور بتضميد جرحه و لكن عيون ذلك العاشق مسلطة عليها كان سعيد جدا انها بجانبه يتمنى لو يتعور كل يوم مقابل أن تكون مقابله و بعد أن انتهى مشى معها يمثل انه يشعر بدوار حتى تمسكه كان يشعر بجسده يتنفض فما زال تأثيرها عليه كما هو بل أن ازداد
ركبت معه عربيته و أوصلته إلى الشقة نزل منها و لم يطلب منها أن تنزل معه بل وقف عند الباب يمثل انه سيسقط لتركض اليه دون تفكير فعندما يعمل القلب يلغي العقل
وصلت اليه تسنده و دموعها تنهمر
اسراء : انت كويس نروح المستشفى تاني
سامر بخبث : مش قادر حاسس حالي حيغمى عليا اسنديني
سندته إلى ان وصل سريره خلعت له حذائه و أتت بالغطاء و وضعته عليه و أرادت أن تذهب أمسك يدها

لعبة القدر (تزوجت حبيبة اخي ) (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن