طريق خالي من المارة سوي شابٍ في منتصف العشرون يسير وهو يدندن بأغنيةٍ ما وهو يحمِلُ في يديه عُلبَتين من الزبادي
"سحرتني ولا سحلتني وعيون مش محتاجه تسحلني.. اي الجمدان ده يواد يا عمر ده انت طلعت فنان ."كان يسير متجهاً لمنزِله والساعه قد قاربت علي منتصف الليل أحس بخطوات تسير خلفِه فبدأ بإسراع خطواته وهو يتمتم بخفوت"ينهار منيل علي الساعه الي جوعت فيها مكنتش عارف تصبر للصبح أفرض اتثبت الوقت.. حتي محلتيش غير الزبادي ده ..يعني هيدفنوني حي"
قرر أن يلتفت ويري من يسير ورائه حتي هجم شخصٍ عليه وكمم فمهُ حاول أن يري من ووجد أنها فتاة!!
قام بنفضِ يديها عنه وأردف وهو يبتسم بسخرية " لا متقوليش يوم ما هتثبت اتثبت من بنت "
أردفت بتعجب"تتثبت ؟!"أردف لها بعلامات إندهاش بادٍ علي وجهه"امال هتخطفيني مثلا"
نظرت ورائها حتي تتأكد من خلو المكان ثم أردفت له " بص مفيش وقت للتفسير بس كل الي أقدر اقوله إن في عصابه بتجري ورايا ولو لقيتهم وسألوك عليا قولهم انك مشوفتنيش اشطا؟"
أحفض رأسه ينظر علي الارضِ فوجد عُلب الزبادي مسكوبة علي الأرضيه.. سقطت منه حين فُزع منها فقال بتحسر شديد " يخربيت اليوم الي شوفتك فيه والي نزلت فيه اشتري زبادي، مليش دعوه انا عايز حق الزبادي الي وقعتيه علي الارض ده"تماسكت نفسُها حتي لا ترتكب جريمة في القابع أمامها وأردَفِت لهُ بعصبيه "زبادي اي وبتاع اي الوقتي بقولك عصابه ماشيه ورايا وسع يبني "
أنهت حديثُها وأوشكت علي الرحيل وتكملة ركضها ولكنه وقف أمامها كحائط منيع حيث أنه يمتلك بنية ضخمه وكتفين عريضين مملوئين بالعضلاتِ ثم أردف بسخرية " وانت مفكراني هصدق الهبل ده هاتي يلا ال١٠ جنيه"
قامت بتمثيل أنها تقوم بإخراج المال حتي هو صدق ذلك التمثيل وارخي جسده ينطر لها منتظر أن تعطيه ماله ولكن في لمحِ البصر ركضت هاربه بدون إعطائِه ماله.
نظر وراءه بقلة حيله وأردف " والله لو شوفتك تاني والله منا سايبك "
أنت تقرأ
إنتقام من نوعٍ آخر |سِهام|
Romanceعندما يكون الحُبَ عدوًا ولكِنكَ تُلقِي نفسُكَ في هذا الحُبِ لأجل من تُحب ماذا لو كانت من تُحب تُدير مجموعة من المافيا . وقعتُ لعينيكِ أسيراً ولم أستطع الإفلات♡. كم تعلمين يا سهام حبك كالسِهام أخترق قلبي وأحرقه عشقً . أنتشلتني من وسط ظلامٍ يُحيطُني...