الفصل الثالث:لِقاءٍ و صَدمه

99 8 10
                                    

"منورة يا سِهام اتأخرتي " أردف بها القابع علي كرسي المطعم ببذلته الانيقه يجلس بهَيبته وكأنه مازال في عقدهِ الثلاثون ولكنه قارب علي إتمام الخمسين .

أردفت سِهام وهي تسحب مقعدها وتجلس مقابلةً له " ده نور حضرتك ، المواصلات كانت صعبه انهارده "

نظرت بجانبه حيث يقف ذراعه اليمني 'صَفيِّ' حارسهُ الشخصي .

كان صَفيِّ ينظر إليها بإعجابٍ ، يُعجِبهُ شخصيتها القويه وجمالها الهادئ الخلاب.

أردفت سِهام للرئيس بتوتر " حضرتك طلبتني لي؟"

أعتدل الرئيس في جلستهِ وشبك يديه أمامه علي الطاوله وهو يُردف بجديه"أظن يا سِهام جه الوقت الي تبدأي فيه بتنفيذ خطتنا الي بقالك سنتين بتدربي عشان تنفذيها وانا جهزتلك كل الأوراق الي ممكن تحتاجيها خلال العمليه دي"

نظرت له سِهام بجمود ثم أردفت " أكيد طبعا هبدأ فيها انا حسبت هتلغي الموضوع فكنت خايفه بس الوقتي اطمنت شوف اي وقت نبدأ فيه وانا معاك في اي حاجه المهم اجيب حق بابا منهم"

حرك الرئيس رأسه بإيعجابٍ منها ثم أردف " انا بقول نبدأ بكره وصَفيِّ هيجيبلك الأوراق من عربيتك"

أردفت سِهام بتعجبٍ " عربيتي؟!"

حرك الرئيس رأسه بمعني الإجاب ثم أردف " ايوه جبتلك عربيه عشان تسهل العمليه بتاعتك وتتحركي بسرعه "

أردفت له بإمتنان " شكرا بجد لحضرتك"

أردف لها الرئيس بإبتسامه " متقوليش حضرتك انا زي أبوكي عادي قوليلي سليمان بيه، ده باباكي كان صديقي الصدوق كفايه انه انقذني من الموت"

وقفت سِهام من مكانها ثم أردفت " أستأذن بقي انا يا سليمان بيه "

أردف سليمان وهو ينظر الي صَفيِّ " روح معاها ووريها الورق والعربيه"

اومأ صَفيِّ وسار خلفها حتي وصلوا الي المصعد أردف لها وهو يَمُد يده أمامها يحثها علي دخول المصعد اولا " السيدات اولا"

أردفت له بسخريه " اها جينتل مان وكده"

دلفوا الي داخل المصعد ظلوا يحدقوا في باب المصعد الذي لم ينغلق كاملاً، لاحظت سِهام حذاءٍ بداخل المصعد يمنعه من الإنغلاق قام من يعيق إنغلاق المصعد بفتحِ باب المصعد بيديه ثم دلف سريعاً للداخل وهو يلهث من قوة باب المصعد.

نظر إليها كلاً من سِهام و صَفيِّ بإسغرابٍ من فعلَتهِ.

وهو مازال يضع يديه علي ركبتيه يتنفس الصعداء ثم أعتدل في وقفته يهندم ملابسه، ثم حدق الي سِهام لعلها تتذكره.

لكنها ظلت تحدق في وجهه بعلامتِ تعجب .

حتي أردف صَفيِّ له " مالك يسطا في اي"

أردف عمر له بمرح " مفيش يا أخينا كنت ببص علي حرامية العشرة جنيه"

سعلت سِهام بشده بعدما تذكرته .
أردف لها صَفيِّ بقلق " انت كويسه اجيبلك مايه"

سخر عمر بضحكٍ" وانت يعين امك هتجيب مايه منين واحنا في الاسانسير "

حدق به صَفيِّ بغضب وتجاهله وظل يخبطُ علي ظهر سِهام لعل سُعالها يخُف .

فُتح بابُ المصعد فرت سِهام هاربه من أمام عمر قبل أن يفضحِها أمام صَفيِّ .

-----------------------------------

بارت صغنن بمناسبة العيد وإهداءً لفاطمة صحبتي 😂🦋

أظن كده الأمور بدأت توضح .

رأيكوا في؟

عمر 😂🔫
سِهام❤
صَفيِّ ونواياه إتجاه سِهام؟🔥🐍
سليمان؟🖤
واخيرا كل عام وانتم بخير .
ياريت فوت وكومنت.

إنتقام من نوعٍ آخر |سِهام|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن