علامات الحب

622 62 35
                                    





~♡~


نظر يونغي نحو جيمين النائم فوق سريره وتامله بهدوء
ابتسم بخفة لاعجابه بمنظر الاصغر وفكر على نحو انهما معا والان هو ينتظر من حبيبه ان يستيقظ

اصبح يونغي الان واثقا من اعجابه نحو جيمين وقد خطط بشكل ذهني سريع حول مسألة انتقاله الى هنا
والعيش بشكل دائم في فاليتا من اجله.

لكن

عبس عند تذكره ذلك الشاب وتسأل مرة اخرى عن علاقته بجيمين وعدم رؤيته في الايام الفائتة برفقته
هو ليس متاكد بل استنتج من الموقف انه حبيبه لكنه  خائف من اذا كان السابق ام لا يزال الحالي.

رفع يونغي ناظريه متفقداً الوقت وابصر انها الخامسة مساءاً.

عندما اصطحبه يونغي دون تفكير  الى الفندق كانت لا تزال في الثانية عشر،اي استغرق الاصغر في نومه خمس ساعات

نظرا لشحوبة وجه جيمين واصفراره
علم يونغي انه ليس بخير ولم ياخذ كفايته من النوم
هذه اليومين  ربما بسبب البكاء،لبقع الظلام اسفل عينيه

كان يونغي جالسا بجانبه،فتفحص جبين الاصغر مرة اخرى قبل ان ينهض لاعداد شيئا له.

"يون..يونغي"
توقف عند الباب عند سماعه نداء جيمين بصوته المبحوح

التفت اليه بسرعة وعاد حيث كان يجلس.

"لا تقلق جيمين..انا معك"
اردف يونغي مطمئنان،وابعد الخصلة الطويلة المتمردة على بنيتيّ الاصغر

"من فضلك ايمكنك ان تحضر لي بعض الماء،هيونغ"
طلب جيمين،ونهض بجذعه العلوي مستندا على قمة السرير.

"بالطبع"
ذهب يونغي وما ان خرج حتى ضرب يونغي مقدمة رأسه بحرج.انها المرة الثانية التي يجد نفسه في سرير الاكبر.

عاد يونغي مع كوب من الماء وناوله اليه.

"أ أنت بخير جيمين؟"
سأل يونغي وعاد للجلوس بجانبه الامر الذي اربك جيمين وجعله يضغط على الكوب الابيض لتجاهل توتره من قرب الاخر

اومأ جيمين مركزا على الكوب ثم تمتم
"انا بخير،شكرا لك"

عقد يونغي حاجبيه وتهجم صوته.
"لا يبدو لي ذلك ،فمنذ اخر مرة من لقائنا لم تكن بهذه الحال،عندما تركتك ترحل في الصباح كنت كالشمس المشرقة والان..."
صمت ينظر له بحزن.

"والان ماذا..
ابدو كمثير للشفقة اليس كذلك"
اردف جيمين بصوت ضعيف وبنظرة منكسرة

فَاليتا || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن