اسفة على التأخير بس كنت تعبانة شوي،
_______________
فوت وتعليق لطيف مثلكم.
يجلسان مقابلا لبعضهما في غرفة المعيشة،يونغي على جهة النافذة وجيمين امامه يحدق في المنظر،باعجاب.
بعد ان شرعا بالاكل لم يصدر صوت اخر غير تلذذهما في الطعام مع صوت الملاعق والصحون والصمت المقلق لكليهما.
ابتلع يونغي ما كان يمضغه وحدق في الاصغر المنشغل بما امامه.
'حتى اثناء تناوله للطعام جميل'
هذا ما همس به يونغي في ذهنه.ونظراته لم تغب عن جيمين ورغم ذلك هو شعر به.
فرفع بنياته لتلتقي أعينهم بصمت.تشوش عقل جيمين متسألا عن نوع النظرة التي يطلقها الاخر نحوه.
رغم انها ليست كذلك لكنه فكر بأنه،نظرة مشفقة على حاله.
ربما يونغي قلق ومشفق عليه كونه شهد على ماحدث معه اليوم.
شعر جيمين بالحزن فجأة،
لم يكن عليه ان يكون ضعيفا بل لم يكن على ارون ان يظهر الان من الاساس.لوهلة فكر جيمين باحداث حياته الاخيرة وكيف اخذت منحنى اخرى عن ما خططت له.
ظهور يونغي
وعودة ارون.هو لم يكن يتوقع كل هذا
ابتلع المرارة التي تمركزت في حلقه واشاح بنظره لما خلف يونغي.
حيث بدأ الليل بتغطيت المدينة بغطائه المظلم.
ادرك يونغي اطالته في التحديق
لابد انه ازعج جيمين بذلك وهذا شي لا يتمنى حصوله في الوقت الراهن.الصمت بينهما تحول من موتر ومقلق الى مزعج جدا لذلك قرر يونغي الحديث.
"أتحب نوع معين من الافلام؟"
سأل ونظر لجيمين الذي استغرب سؤاله لكنه ركز في الفراغ ."أنا شخصياً لا احبذ الافلام من الاساس"
تحدث بهدوء،ويونغي زم شفتيه واومأ بتفهم."وانت؟"
عاود جيمين السؤال.
لم يرد ان يبدو حزينا طوال اليوم.هذا سيجعل من يونغي يتصرف بحذر معه كالان.
"اتجنب افلام الرعب والكوميديا"
قهقه بعد اجابته."اذا تفضل الرومانسي"
اردف جيمين رافعا حاجبيه.
أنت تقرأ
فَاليتا || YM
Romantizmيطلب السائح مين يونغي من بارك جيمين ان يكون مرشده في فاليتا خلال مدة بقائه اسبوعين.. هل ستكون هذه المدة كفيلة بيقاعهما في شباك الحب؟ تأليف : أوميستاي تعليق مسيء = حظر جميع الحقوق تعود لي 6k ✅