رحلة/مزرعة

709 71 23
                                    



تعليق لطيف وفوت 💜🦋
تجاهلوا الاخطاء معليش

__________





في منزل جيمين:

ابتسامة راضية تشكلت على وجهه الفاتن بعد ان تفقد مظهره للمرة الالف امام مرأته الكبيرة !!!

ليس الالف فعليا
لكن جيمين استمر بتغيير ثيابه واقراطه وحتى جواربه.
لم يكن راضياً عن شيء الى ان وجدت ما كان يبحث عنه.

فكل ما يخطط له الان هو ايقاع يونغي
وليس وكان يونغي لم يقع له.

لكن!!
اتمام مهمته الحالية على افضل وجه هو الاهم.

"جاهز"
همس لنفسه،ثم نظر لحقيبته المجهزة
لم تكن كبيرا جيد وليست بصغيرة
هي كافية لحمل اغراضه الخاصة

كملابسه،عطوره،مستحضرات العناية والخ...
اشياء يحتاجها هناك.

حملها وخرج بعد تفحص الغرفة،

قابلته السيدة بارك بابتسامتها المعتادة.
"تأكدت من كل شيء؟"
سألته ليومأ جيمين بسعادة

لم يرغب جيمين هذه المرة بأخفاء اموره الخاصة عن والديه لذا فكر بانه لمن الافضل اطلاعهم والاخذ برأيهم وما ان فعل حتى لقى تشجيع ودعم كبير منهما حتى ماكس الصغير اخبره ان يونغي معجبا به ايضا

تقدمت والدته وكوبت وجنتيه بكفيها الناعمتين
"اوه صغيري الجميل اتمنى لك حظاً موفقاً،وسعادة ابدية مع يونغي"

مال جيمين راسه لأحدى كفيها ملتمساً الدفئ والحنان
"شكرا امي"

ابتعدت والدته بعجلة قبل ان تردف
"انتظر للحظة"
ثم عادت وبيدها شيء

"استدر"
فعل جيمين ولايزال لايفهم شيء

"ماهذا امي؟"
سأل عندما اغلقت والدته سحاب الحقيبة

"انه مرهم سيكون ذو فائدة لك لاحقا"
همست له مبتسمة

لتغطي الحمرة وجنتيه بحرج،لقد فهم ماترمي والدته اليه

"اووومااا"
تذمر عابساً لتقهقه والدته اكثر كونها اخجلت ولدها.

"حسنا فهمت،لن اقولا شيئا اخرى غير حظاً موفقاَ في الحصول على حبك"
ربتت على كتفه،ليتحرك جيمين نحو مخرج المنزل

"حسنا وداعا امي"
عانقها،وخرج مع حقيبته التي يحملها خلف ظهره

ركب جيمين سيارة والده بثقة وكانت هذه هي اكثر لحظة متاكدا بها على الاقدام لخطوته القادمة.

فَاليتا || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن