فَاليتا || YM

الكنيسة والحديقة الاثرية

أبتلع جيمين محدقا في الاخر الذي يقف امامه..
ولم يمنع بنياته من التجول حول جسد يونغي المثالي

"ووااه"
خرجت بخفة من بين شفتيه دون ادراك ويونغي ابتسم لانه استطاع قراءة شفاهه الثخينة

"جيمين"
نده يونغي لاخراجه من تأمله،فوعي على نفسه

"سأرتدي ثيابي وبعد ذلك يمكننا الخروج"
قال يونغي وسار يدخل للممر المؤدي لغرفة نومه

"مهلا هيونغ "
توقف والتفت لجيمين،حك الاخر مؤخرة رأسه بحرج
ثم افصح

"رفاقي موجودين في الاسفل،يودون رؤيتك،كنت اتسأل عن اذا كنت سنتنزعج من الامر"

"اوه..لا بأس معي لكن كان من الافضل لو انك اصطحبتهم معك الى هنا "

نفى الاصغر برأسه مبتسماً
"لا عليك هم بخير "

اكمل يونغي سيره تاركا جيمين الذي عاد يحدق من خلال النافذة للمدينة المذهلة..

في فترة ما من الزمن حدثت بعض النزعات في مدينة بوسان ادت الى انتقال اغلب ساكنيها ولكون السيد بارك والذي هو والد جيمين وجيون وكيم وجونغ كانوا رفاق منذ الصغر فقد اتفقوا على الهجرة سوية وكانت مالطا هي الوجهة المقررة.

رغم انتهاء الاحداث هناك الا انهم لم يعدوا يرغبون بالعودة..فاليتا كانت خير دولة لهم..
ارضها كانت خيرا عليهم..
من الناحية النفسية والمادية والمعنوية.

لذا تزوجو وانجبت زوجاتهم في المدينة والقدر الجميل جعل من ذريتهم افضل الاصدقاء معاً وكان الزمن يعيد نفسه
جيمين هو بارك
هوسوك هو جونغ
تايهيونغ هو كيم
جونغكوك هو جيون الصغير

احب القدر ان يشهد مرة اخرى على الصداقة الحقيقية
فجمعهم معاً.

~♡~

ركل هوسوك الحجر الصغير بقدمه وتنهد منزعجاً
"ذلك القزم مؤكد انه نسى امرنا"
تذمر ليحدق به جونغكوك كتوبيخ

"ماذا هل اكذب؟"
سأل ورمى حجر اخرى

"خمس دقائق فقط ثم نرحل بعدها"
اردف تايهيونغ وهو الاخر قد ضجر من الانتظار.

"نخبره ثم نرحل"
قال جونغكوك ثم رفع ناظريه للفندق وحدق به

~♡~

ارتدى يونغي ثيابه والتي كانت عبارة عن قطع سوداء لا يمكنك تمييز الماركة او نوعها..