༺ الفصل الثالث عشر ༻

7 2 0
                                    

يلتقطوه من الارض سريعا بغضب ليفتح الباب ينير الانوار ليغلق الباب مرة اخرى، ليدخل يخلع سترته يرميها و يفك ازرار قليلا من عند الرقبه

يتنفس قليلا يشعر بان حرارته قد ارتفعت و ان هناك شئ غريب يحدث معه هل العصير اللذي اعطاه اياه اسلام به شئ ام ماذا، اسماء

(حمد الله على السلامة حبيبي جاسر)، ليلتفت لها بتفاجأ،( ايه مش فاكرني انا اسماء الشرنوبي اللي عمله مع اخوك حسين عقد شراكه

و كمان) تقترب منه لتضع كلتا يديها على كتفه (لكن انا اسماء سمكه فكرني يا جاسر انا اللي سبتني و مشيت انا اللي خنت حبي و اتجوزت عشان ترضي ابوك بالبنت اللي اختارها هو)،

(انا اللي دفنت حبي عشانها و حبيت غيري فاكر)، ليدفعها (انتي عاوزة ايه دلوقتي جايه تذكري الماضي كل ده انتهى احنا ما بينا غير الشراكه و بس)

،(تبقى بتحلم يا جاسر)، لتدفعه على السرير يحاول الوقوف لكن اوصاله و يده لا تستجيب مخدر،( انتي اللي خنتيني يا اسماء مش انا)،( عارفه اني

عملت اللي جدتي كانت عاوزاه و سفرت و سبتك بس كان المفروض تستنى)،(كنتي عارفه ظروف والدي المصر على تزويجي لغيرك و مع ذلك تركتيني رغم توسلاتي لكي

ابتعدي يا....)،( هشش نام و سبلي نفسك يا جاسر نام)، كان يشعر بكل شئ كان في عالم اخر يريد ردعها لا يستطيع لتفعل فعلتها طوال الليل معه.

***************

في الصباح يستيقظ يجلس بتثاقل على السرير ينظر بجانبه ليجدها نايمه عاريه، لينظر لاسفل يجد دماءها و هو قد فعلها معها بالامس،

من وقتها و قد ترك كل شي و كان فقط غاضب لم يتحدث معاها ابدا و لا يطيق النظر لوجهها ابدا لما فعلته فهذا شئ مشين جدا، ليزفر الهواء

ليجد خطوات من الخلف يلتفت قلقا لتكون اسماء مرة اخرى، ليجد حور تحمل دواء بيدها تقترب تبتسم بود له ينظر بتفاجا لها

،(صباح الخير يا عمي اتفضل ده دواء للصداع)، لتضع الصنيه على الطاوله، جاسر يجلس مره اخرى يتنفس بهدوء و قد ذهب قلقه

(انتي عرفتي منين اني عندي صداع يا حور)،( لقيتك ماسك رأسك و عمال تتعصب منها فعرفت انك مصدع)، ليبتسم «بتفكرني بامي

كانت دايما تعرفني منغير ما اتكلم»( هاتي الدوه مش نافع قهوه)، ليضحك و تضحك هي لتجلس امامه تلتقط ما تبقى من القهوه تضعه في الصانبه،

لتخرج منها بتيفور،( يلا بعد الدوه حاجه حلوه)،(ده ليه بقى)،( عشان انت شاطر و خدت الدوه)،(و الله طيب يا ستي ماشي هاتي يلا الجائزة بتاعتي)

،(اتفضل يا عمي جاسر اتفضل)، ليتناولها بسعاده على طفولتها فقد هونت عليه قليلا و كان الله قد بعثها له لترفه عنه قليلا فلقد عصى ربه بالامس و

༺ شأتي أم أبيتي 🍃༻ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن