༺ الفصل الثاني ༻

43 11 6
                                    

امه كانت متبرجه تزوجها جاسر عنوه عن والده و طبعا كان سعيد معاها و هي كانت قريبه عائله حسن اخيه اخت زوجته، رأها في حفله الافتتاح دون ان يشعر كانت بتوقعه واحده واحده و هو

كان غبي كان بيمشي معاها لحد ما اتجوزها و خلفوا قاسم و بعدها بدأت الخلافات بسبب تربيتها الفري و تبجحها في الكلام اتفقوا على الطلاق بعد مده من المحيلات و

الكلام الكتير و لاكن في اخر لحظه اتصلحوا و الميه رجعت لمجاريها تاني لكن نعمه وقتها كانت معاها خالد صغير كانت بطعمه في المستشفى و كانت ام جاسر ليلى

عاوزة تنزل و كانت مصممه رغم رفض جاسر لنزولها لكن كان قضائها مستنيها و هي ماشيه على الطريق السريع عملت حادثه محدش كان مصدق الخبر نزل كالصاعقه على جاسر و قاسم الطفل

اللي لسه موعاش على الدنيا و طبعا اخر حد كان راكب عربيتها كانت اخت ناديه مديحه اللي كانت عينيها على جاسر من زمان بس خدته منها ليلى بذكاء

من ساعتها حصلت مشكله كبيره و طبعا جاسر غضبه كان اقوى منه و كاد يخنق مديحه غضبا و بعدها اتفرقوا العيلتين الا ان حسين كان بيحب اخوه حسن اوي و لما مات

ابوهم مرضوش يوزعوا الورث و خلوه زي ما هو و بعد مده اخوه حسن تعب اوي و كان بيعرف اخبارة من بعيد و طبعا دلوقتي المفروض انه عايز العيلتين

الد الاعداء لبعض انهم يتجمعو عيله حسين و حسن و اخوهم الرابع اللي اخد ورثه و شاركهم في الشركه حازم طبعا هي كانت مستنيه بفارغ الصبر

، بعد ما دخل و قفل على نفسه راحت داخله لسميه زوجه حازم فهم يحبون الثرثرة كثيرا و كلتاهم عقارب في العائله سميه و نعمه و بدأ ينمو على خلق الله.

**************************

دخلت والدتها تهرول( بت يا حور انتي فين) لتدخل غرفتها تجدها مدفوسه تحت البطانيه كعادتها تقرأ الكتب لتزيل البطانيه،(يااي خضتيني يا ماما في ايه زلزال)،( يا هبله لا بصي حبيبت ماما في خبر حلو يا بت)،

(ايه جيبالي حلويات جاتوا مش كده ايوة انا حسيت)، (اتنيلي بقولك خبر حلو جدك حسن قرر اننا هنعيش مع اخو حسين في القاهرة يا بت)،

(و ده ايه اللي يفرحني فيه انا مش عاوزة اروح هناك اصلا انا عاوزة افضل هنا في سرير) لتمسك بطانيتها (و بطانيتي الجميله لتقبلها مش همشي انا..)،

(هششش مش وقته قومي حضري هدومك بكرة السفريه اما اروح اقول لباقي العيله يلا بسرعه)، لتخرج تقابل اسماء و هي بتدعك في عينها متثائبه

(ماما) لتحملها (يا خلاصي يا ناس كتكوت امه رايحه عند اختك ها عشره ما بتجيب رجلك مش كده يلا انزلي بسرعه) لتقبلها قبلتين و تذهب،

تدخل عند اختها (حور ماما رايحه فين تاني خناقه تانيه) بزهق محركه يدها بنفاذ صبر، لتضحك عليها تشاور لها و هي تضع البطانيه فوق رأسها لتسرع اسماء لها تدخل في حضنها و هي تضحك

༺ شأتي أم أبيتي 🍃༻ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن