༺ شأتي أم أبيتي 🍃༻

༺ الفصل الثالث ༻

لينقل بصرة لها لتنظر له حور ( احم احم يا عم ايه)، اياد (ايه في ايه يا بت)، حور( بقى كده ماشي يا عم ادينا ساكتين مش هنقول حاجه)،

تلتف مغادره و معها اختها، تدخل تضع اختها تحرك يدها حتى فلقد كانت تحملها منذ ان قاموا بالعزاء( اه ده بيوجع اوي لازمني رياضه و انا كسوله اوف)،

تخرج الى البلكون تجد ڤله بجانب ڤلتهم و ڤله اخرى ايضا لتقول في نفسها «هل هذا ما قصدته في منامي ذلك الشخص اني سوف اسكن قصر من القصور و اتزوج قاسي»،

«اه كلا انا لا اريد الزواج اريد أن اعيش هكذا و فقط)، لتجد اخيها من الخلف يقول متجها للخارج، اياد (انا خارج يا حور متخرجيش لحد ما اجي)، ليفتح الباب و

يغلقه تنظر على الجنينه لتجد قاسم يقف في وسطها يقص الزهور بقميص اسود مظهرا عضلات و قوة بنيته فتتذكر لكمته لأيمن فتضحك قائله( مجانين)

لتدخل للداخل مغلقه الستائر، يقف بعد ان قطف ما يريد ينظر للزهرة بسعاده يتذكر انها لم تسلم ابدا على خالد يعجبه الامر جدا فهو يحب الفتاه اللتي

تكون محكمه تصرفتها لا تفعل الخطأ مازال يريد ان يرى المزيد من طبعها و تصرفتها حتى يقتنع كليا، يذهب للداخل ليخلع القفزات

بينما كلاهما كان يقف كان هناك من لاحظ في قاسم نظره هيام و وقوع في الحب لينظر بكره لهم فهم من اخذوا من والده كل شئ و هو سوف يدمرهم كما دمروه سوف يفسد حياتها و يأخذها لنفسه فقط

فهو لطالما ارادها له فقط، يذهب للداخل صاعدا للڤله بتاعتهم اللتي توجد فيها حور ، تبدأ بتفريغ الحقائب حتى تسمع صوت رنين الجرس لتتعجب فأخيها

لن يصل الان لتترك ما في يدها يمكن ان يكون قد نسي شئ، لتذهب تغلق الباب خلفها حتى لا تخرج اسماء، تتجه تفتح الباب لتجده امامها

(السلام عليكم حور معلش بس ممكن تجبيلي كبايه مايه عشان حاسس بهبوط حاد)، كان قاسم صاعدا على السلالم يريد ان يسألها اذا احتاجت شئ

منتهزا الفرصه« يعني كده مش هتكشف يعني المهم المحاوله»،ليقف مستمع للحديث، حور( اه طبعا طبعا اتفضل)،( اه و النبي انا تعبان اوي بجد يا حور)، ليدخل

مغلقا الباب خلفه،( انتظر هنا انا جايه) تذهب سريعا ليجلس فهو يمثل كل هذا، يقف قاسم على الباب لا يعرف ماذا يفعل هل يخبط و لا ايه الشك مجننه

تأتي بالماء ليقف مندفعا يمسك يدها متعمدا و يأخذ الماء ليرن الجرس قبل ان تعبر عن ما يضايقها، لتفتح لتجد قاسم في وجهها و علامات الحنق و الغضب الطفيف على وجهه

لتنظر له بتفاجئ (في حاجه)، ليوجه نظرة لوليد اللذي يشرب الماء بنظرات مكر امامه( لا انا بس الحج حسين بعتني اشوف لو محتاجه حاجه او عاوزين حاجه)،