عندما أتحدث معها، لطالما أحسست أنه هناك قاسم مشترك بيننا، لكن ربما مجرد احساسعلى أي حال، لايهم 😴
أصبحنا ندردش و كونها تحت ضغط عائلة صارمة ف هاتفها يتم تفتيشه بين حين و آخر
أظن أن أمها رأت رسائلنا السابقة التي أخبرتها فيها أنني مثلية مع أنني قلتها ب مزاح و لم يبدو أنني أتكلم بجدية لكن أظن أن أم rubi فهمت قصدي و قامت بحظري على واتساب
في الأول لم أفهم لما قد تقوم rubi بحظري إلى أن قامت بالغاء الحظر و أخبرتني أن أمها من قامت بذلك.
ثم أجدني محظورة مرة أخرى من قبل أمها و تعيد rubi الغاء الحظر
أضحكتني أمها مرة عندما قمت بمراسلة rubi
-" أ لا تمانعين عندما تراسل أمك صديقاتك دون اذنك؟"
أجابت :
-"لا نحترم خصوصية بعضنا"هذا الرد لم يكن أسلوب rubi، هذا الرد كان جادا
إلى أن أخبرتني rubi أن أمها من ردت 🙂 هههه
_لم أنزعج، بالعكس أحببت علاقتها مع أمها
كانت تقول أنهما كالصديقاتلكن أظن أن شخصا ما منزعج مني 🙂، <الأم>
لقد أخبرت rubi أن تكف عن الغاء حظري لكي لا يؤدي هذا الى الصراع بينها و أمها
لكنها لم تكف عن ذلك
مالم أفهمه في rubi هو : <لما كل هذا العناد؟> <لما قد تعارض أمها في موضوع حساس كهذا حتى ولو كان غير مباشرا؟>
حسنا، بعد ذلك أوقفنا الحديث في واتساب و أصبحنا نتحدث وجها لوجها، أو بالأحرى في القسم أو عن طريق الكتابة لبعض في أوراق الدفاتر أثناء الدرس.
كنت قريبة جدا منها في القسم
مقعدي جانب مقعدها
كانت تكتب لي في ورقة
و أنا سأنفجر من الفضول <ماذا تكتب ياترى كل هذه المدة؟>أعطتني الورقة، كتبت :
-"قد علمت من أول الفصل الدراسي أنك مثلية"
عندما قرأت هذه الملاحظة ظننت أنها تعني أن حدسها أخبرها بذلك الى أن تابعت القراءة
-"رهام أخبرتني بذلك"
غمرتني مشاعر مختلطة، غضب، صدمة و أمل
ظننت أنه قد يكون لازال هناك أمل لتكون رهام لي
و لكن صدمت لكونها فهمت قصدي من الأول و تظاهرت بالغباء
أيضا غضبت لأن rubi كانت تعلم عن كل رسائلي ل رهام و كانت تخبرها بكل شيئ
أنا لم أغضب لأن rubi تعلم
بل غضبت لأنني لا أحب من يتدخل في خصوصياتي أو من يكشف عنها
و هذا مافعلته رهامحسنا، لازلت أقرأ المكتوب في الورقة من rubi
-"أنا أفهمك لأنني مثلك،"
<ماذا تعني ب أنا مثلك بالضبط؟>
و ماذا كانت نيتها من أول الأمر؟
-نعم rubi مثلية <3
أنت تقرأ
< Lesbian Zone > {مستمرة}
Mystery / Thrillerكتابة هذه الرواية كانت أسهل من محاولة عدم التفكير فيها كل مرة ترمقني فيها ب نظراتها أخاف أن أتهور و ...... نعم لقد تهورت 🤧 >