-لم أقم باعداد أي كلمة ل rubi، فقط تركت الأمور لمجراها و قد كانت جيدة أكثر من المتوقع.
عندما جلست بجانبها لم أكن واثقة جدا و لم أخطط لمواعدتها
فقط ظننت أنه ربما توجد أمور يجب التحدث عنها
كانت تعيق بيننا حقائب الظهر فأزلتها ثم اقتربت منها و بدأت هي بالاحمرار خجلا
-"أتتذكرين عندما سألتك ما ردة فعلك إذا أعطيتك مصاصة بعد لعقها؟"
-"نعم"
-"تعلمين قصدي، أليس كذلك؟"
-"لست متأكدة"
-"فقط قولي مافهمته من كلامي"
-"أتقصدين ههه مواعدتي؟ 🤧"
-"أجل،. إذن مارأيك؟"
كانت متوترة جدا، و لم تستطع النطق بكلمة، كانت قد قررت عدم مواعدة أي فتاة لأنها أرادت الاستقرار و الابتعاد عن المثلية .
لكن أظن أنني أفشلت مخططها ....
كانت قد بقيت دقائق قليلة لانتهاء الحصة
-" انظري ، أنا لست كأي فتاة أخرى، لن أكذب أحب الجنس و هذه الأمور هي التي تجذبني في فتاة حتى أنه اعتدت على كسر العلاقة بدون أي سبب ثم أعود مجددا لكنني صريحة جدا في العلاقة لن تجدي مشاكل في الثقة و لو كنت مكانك لن أرفضني هه"
-"لن أرفضني! ههه"
تنهدت :
-"هاه"
ثم قالت :
-" لا أعرف، لقد قررت لتوي أنني سأبتعد عن كل مايثير رغبتي في الفتيات* أنا حائرة "
-" أنا لن أضغط عليك أو أخاصمك فقط لعدم رغبتك، و لو رفضت ستبقى علاقتي جيدة معك
لقد جلست اليوم بجانبك لسماع كلمة نعم أو لا "
أسندت ظهرها على المقعد، ابتسمت ثم تنهدت
-"أجل ... أجل ، حسنا؟ "
لم تكن تريد الاعتراف برغبتها بي لكنني جعلتها تفعل ذلك .
حسنا، أعترف أنها عندما وافقت مواعدتي أحسست بالراحة و فرحة غريبة جدا لقد بقيت طوال باقي الحصة مبتسمة .
لكن صوت في داخلي يزعجني، كلما أحس أنني أجد السعادة في اختياري يحذرني بعكس ذلك
يحسسني أن العواقب ستكون وخيمة جدا !
أنت تقرأ
< Lesbian Zone > {مستمرة}
Mystery / Thrillerكتابة هذه الرواية كانت أسهل من محاولة عدم التفكير فيها كل مرة ترمقني فيها ب نظراتها أخاف أن أتهور و ...... نعم لقد تهورت 🤧 >
