بَريطانيا
#كاِسل_كومب ١٩٥٧أنفَطر قَلبي ذَات يوماً ومنذُ ذَلك الحَين لايَزالُ مُنفطِراً، مُتحلِل ومُحترقٌ
كُنت فَي آلمٌ كَبير كيفَ لا أكون ونعيمُ حياتي سُلب مني ، قَد قررتُ آن لا يُحب قَلبي أحدهم
فكُلما أحببت خَسرت
لا أعلم ماذا دَهاني حين جَعلتُ ذاكَ الحُنطي يتَعدى جُدران صَلبة قَد صنعتُها من حديدٌ
ولكن كَيف لي أنسى ان الحديد يَنصهر إذا كان في حرارةً قوية ، تايهيونغ نارٌ حارِقة
حَين أستيقاظِي ورؤيتهِ آمام وجهي ينعمُ في نومٌ عَميقٌ ، تَبسمتُ ولمستُ وجههِ بأطرافِ انامِلي خوفاً أن ايقظهُ
هَل حلمتُ إنهُ أعترف لي أم توهمتُ ذلك بسبب قُربنا في هذه الفترة؟
هَل أحبني تايهيونغ في هذه المُده؟، أوليسَ غريبٌ..!
أبعدتُ يدي عِند رؤيتي حاجبيهِ تنعقد وإذ يُفرجُ عن جِنان وجهه البهَي ، عيناهُ ذات اللون البُني جنةٌ أذبُ بِها
"صباحُ الخَير" قُلت أرحب باستيقاظِ الدُنيا وهو تَبسمَ ثم أقترب يُعانق خصري بَين يداهُ الخَشنةِ ثُم وجههُ حُشر بينَ عُنقي والفراشِ الأبيض "أنتَ كُل الخير"
شَعرتُ بخجلٌ طفيف ، أيتغزلُ بي أم ماذا!
نَظرتُ إلى زُجاج النافذةِ وكان المَطر قَد توقف فطيلةِ الليل كانَ ينهمرُ بغزارةٍ"يَجب علينا العودة ، أول قِطار بعد ساعة" قُلت وحاولتُ أبعاد الرَجُل الخامل عَني
بدى عليهِ الأنزعاج ليبتعدَ ويجلس يَفركُ عيناهُ "أيُمكننا تناول الأفطار أولاً؟"
سألني بَينما يقفُ ويَرتدي بِنطالهِ "نعم إذا كُنتَ سريعاً"دَخلنا إلى الحمامِ سوياً أغتسلُ سريعاً وهو يفعلُ المثلِ ، خرجت كي يأخذ راحته وأتجهتُ أرتدي ملابسي
لم نأخذُ وقتاً طويلاً وإذ بِنا نتناول الإفطار ونتسامرُ في أحاديثٌ عشوائية وبدى لي ان وَيسلي هادئاً على غيرِ عادتهِ
لِرُبما يُفكر في أمراً يُشغله أو لم يأخذ كفايته من النوم
أشتريت بطاقاتِ القِطار وجلسنا مُتقابلين "قهَوتي مارأيُك في الهربِ معاً يوماً ما؟" تفاجأتُ وهلعتُ لبعضِ لحظات
أنت تقرأ
أَبّولو [VK
Romance"أُقدم لكَ العَونَ الجَنسي وأجعلُ كُل مِن تحتَ القُماشِ يَغرقُ قُبلً ، نقومَ بطبعِ أثاراً نّتذكرُها لاحِقاً وَيشهدُ عليها مَكتبكَ وسرير مُستودعي" قَال بهِمسٌ بأنفاسٍ قريبةٍ ورغبةٍ شديدة تَظهرُ على وجههِ مَا بالُك أصبحتَ جافلاً ، قُم بِخلعِ ملابسُك...