أَبّولو [VK

XI

#بريطانيا
#كَاسِل_كومب ١٩٥٧

جونغكوك سَومرسِت

فَي حُلكِ الليل وِعندما تَخمدُ الأرواح تنَامُ كَلا وجودَ للغدِ
تحَتضن جَسدُك البارِد في آمل للعثورِ على دفءٌ بَسيط يُهدئ فؤادُك

في حَين أن كُل دفء الدُنيا يتجَسد في روحٌ بعَيدةٌ عنك ، لا أنتَ قادرٌ على لَمسها ولا أنتَ قادر على رؤيتها

كُنت سأصدقُ هذا

لَكن دفء الَرجُل البرازيلي يَصل لي ونحنَ على بُعد شارعٍ ، بَل قَيْظه يَصل إلى عُمق قَلبي

جَسديَ المُعتاد على الصقيع بدى في حَمَاوَة غَريبة تُداعِب داخلي فَي حُب جَديد

قَد مرَ يومان عَلى ذَلك المساء ، هَل نحن عُشاق الآن أم ماذا أشُعر في الحيرة بعض الشيء فَتايهيونغ لَم يطُلب مَني أن أكونَ خليلهُ

أو رُبما يَنتظرني حتى أُبادر!

بدأت أفكاري مُجدداً تأكُلني وَبدلاً مِن النوم ها انا أخذُ وَيسّلي موضوع تَفكير الليلة

تهاوى دَاخلي مِن الصُراخ المُفاجىء الذي يأتي وَبكُل وضوح مِن منزلِ جارِنا
صوتِ العويل أفزعَ كُلَ مِن سمعه

خرجتُ ببعثرةٍ رفقة أبي وبعضَ الجيران لِنرى سبب هذا الصوتِ المُفجع

أخذت يَدُ أبي تُطرق الباب طرقٌ قوي لعلَ أصحاب المنزَل يفتحون الباب
وأذ بالامرأة تفتّح وتسقط أرضاً تُكملُ صياحاً وتندبُ بضربِ نفسها
"اللعنة تحُل علينا الرَب غاضب" قالت والدموع تملأ عينيها

تَنهدتُ ودخلتُ أرى ماحدث
بالفعل عَلمت ماحدث بسبب ملابسهِا الُملطخة بالدماءِ
لكنني أردت ان ارى الضحية او أياً يكُن

كان جارنا مَطعون في بطنهِ والدمُ يّملئ المكان

اضطربت أنفاسي بل أختفت كُلياً
فقدت المعرّفة على التنفس بدأت أضرب صَدري لعلهُ يَبتلع الهواء

اتكأت على الحائط في جانبي بَينما أعُيني لا تكفُ النظر الى الجسد المَطعون أمامي

أدوارد

ماذا ؟

لماذا أرى أدوارد فيه ؟!

شَعرتُ في يَد تسحبُني الى الخارج
كان أبي

"لا تَدع خَيالُك يُسيطر عَليك يا ولدي أبقى هُنا "
قال وهو يُنبهني
بدى قلقاً بعض الشيء