11

131 10 3
                                    

كانت تلتفت لتجمع ما تبقى من اغراضها ليمسك معصمها ويسحبها الى صدره لتنظر له
"انت جميلة من هذه الزاوية"

"انت توترني دعن...."

"اقترب قليلاً ليهمس بصوته العميق الذي كانت احدى امنياتها

"هل استطيع ان اقبلك؟!"

"انت ....ت..توترني"

"جواب على سؤالي اولا هل....استطيع"

لتخجل ليبتسم ويرفع رأسها ليقترب ويدمج شفاهه بقبلة. ناعمه....لطيفه لتتسارع خفقات قلبها مع خفقاته ليقربها له اكثر ليتعمقان قليلا لتضرب صدره لكي تتنفس ...

"اااه انه النعيم ...احبك...."

"ااه رفقاً بقلبي انت ت..تفاجئني انت لا تعبث معي صحيح"

"اعدك اني لن ازعجك من جديد ...لنعد كوننا عائلة صغيرة ومحبه هم"

"لا اريد ان اثق بكلامك اكثر "

"لنتواعد اذا هاا هاا "

"ح..حسنا"

"ليقبلها ويتمتع بشفاهها

.......
"هل تعتقدون انهما تصالحه ...لا اسمع اي شيء بينهما..."

"عمي مارك انت منحرف دع واللداي وشأنهما.."

"اجل مارك انت تسترق السمع من نصف ساعة"

"اخرسااا"

"عمي مارك سخيف تشش ...ان افضل عم هنا هو جايمين وجوني انتم لستم مسلين...بستثناء العم رونجين هو يفوز اساسا ...."

"هذا الفتى وقح حقا.."

...

"لا تضرب خدك مجددا"

"انا استحق...هل تصالحنا الان ايتها الجميلة؟!"

"اجل...لكن"

"لا تتكلمي انا سأنتظر اعترافك لي "

"قبل خدها ليبتعد ..

ليفتح الباب ليقع مارك ..

"اخبرته انه وقح..."

"ياااه اجعل ابنك يخرس...

"ههههههه اسف... هل نعود الان..."

"ابي لنعد معنا ارجوك..."

"ح..سنا ..هل امك تسمح؟! بهذا"

الوصية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن