" اللعنة عليك يونغي، بسببه ها انا في وسط الغابة مرمية كبهيمة تائهة"
نبست والدموع تملئ عيوني، اشعر بالبرد والجوع والخوف والضلام لايساعد ابدا يجب ان احصل لنفسي على شيئ يدفيني، اني غبية حتما كيف لي ان أهرب بدون ان آخذ لي اي شيئ يدفيني ضانة مني اني لاأحتاج لأي شيئ يخصه بعد الان.
أنا اشتاق له، كان الان ليكون في غرفتي يقوم بتدفأتي ويعتني بي برغم من كل شيئ، لكنه إختارها بدون ان يتذكرني، اتسائل الان مذا يفعل هل هو يبحث عني ام انه يدفئ خطيبته، ويسرد عليها قصصه، قاطع شرودي شيئ ما يتحرك من بين الاشجار... ويال الهول هاهو غزال هائج على وشك ان يطحن رأسي، ثم شعرت بالضلام يغلفني ودخلت في عالم اللاوعي لَنْ اُساَمِحكْ أَبَدًا يُونْغِي.
عندما فتحت عيني لمحت شبح شخص ما يغلفني بغطاء دافئ وقد أشعل النار بالفعل وبدأ يدندن بأغنية
" عزيزي انا أهاب المحيطات ولكنك محيطي اغرق فيك وانتهي ثم احيا ويحيا خافقي، ثمار الفراولة ستنضج وهل سأنضج من حبك يوما، التوت البري يلمع فوق الصطح البحري ويغرق، عزيزي الفراولة نضجت وانا لم اعد هل إختفيت لاني لا احبك ام اني اخشى حبك اكثر ام انك رميت بحبي عرض الحائط وقبلتها امام اعيني، هي جميلة ولكن فراولتنا اجمل شجرتي ستموت وينتهي ربيعها ارجوك لاقني قرب شجرة التوت البري."
لمذا اشعر ان الاغنية تخصني، لقد جننت حتما يبدو من صوت الشخص انه صغير السن وهو فتى ، فتحت عيوني وتحركت من مكاني ساخرة من شكلي المخبول، حول ذلك الفتى نظره لي وقال.
" هاقد استيقضتي اخيرا... ضننت انك متي بالفعل."
" اين نحن، مذا حصل."
" لقد وجدتك مرمي على الارض هنا بعد أخفتي غزالي اقصد عشائي وهرب مني."
" انت صاحب ذلك العزال المخبول، لقد كاد يأكلني."
" عشائي يأكلك وانا أكلكما فكرة رائعة."
" من انت،مذا يفعل صغير مثلك في الغابةوفي هذا الوقت."
اشاح بوجهه عني وقد اخذ مايكفيه من الاكسجين، شعرت انه يتألم لكنه صغير جدا على ذلك.
" يا آنسةتلعبين دور المحقق وانا من يجب عليه فعل ذلك."
لقد صدمت من قدرة هذا الفتى على تبديل ملامحه، لقد كان يمزحه قبل قليل وهو الان جدي أكثر مني.
" من انتي؟"
نبس بعد فترة من السكوت
" انا أغنيس!"
أجبته بإبتسامة
" اغنيس من؟"
سأل ببرود لكني قرأت في عينه فضول طفيف فأومئت بإبتسامه وأردفت.
" أغنيس، فتاة يونغ....، فتاة الغابة."
لم أستطيع ان اكمل كلمتي لأني لم أكن فتاته يوما انا فقط من احبه هو لم يحبني.
" تقصدين يونغي؟؟"
" ياإلاهي من اين لك بمعرفته."
" لقد كنت تشتمينه في نومك."
أجابني كاتما لضحكته هذا الوغد الصغير انه يجيد التلاعب.
" حسنا سأستلم دور المحقق ، من تكون ايها الصغير."
" أكسيل."
" اين ولداك، لماذا انت هنا هل انت ضائع."
" لقد عرفتي مايكفي لليوم." أجابني بإبتسامة متصنعة قبل ان يشيح بوجهه بعيدا.
" حسنا أكسيل ، الى اللقاء سأكمل طريقي الان."
أردفت بإبتسامة كبيرة
" إلى اين ، هكذا لن تنجي ابدا من جحيم هذه الغابة."
أردف والغصة تملئ صوته، انه كبير بما يكفي لكن ليس جسديا بل معنويا.
" لا أعلم سوف اذهب لشجرة التوت البري." اجبته مبتسمة لكن ماتلك.... ياإلاهي انها دموع انه يبكي، لا...لا...لا ليس بكاء أطفال.
" شششش مابك هل قلت شيئ خاطئ حسنا لن اذهب، ام انك تريد ذهابي الان حسنا سوف أغادر لا تبكي."
اردفت بسرعة
" الامر ليس كذلك، انك فقط تشبهينها كثيرا حتى بكلامها."
أجابني وهو يمسح دموعه.
" من؟؟"
سألته
" أمي، لقد كانت تقول نفس جملتك عندما أسألها إلى أين حتى ان إسمها أغنيس."
لم أتمالك نفسي وحضنته فورا انه يتألم هذا كل مافهمته توا.
Min youngi pov:
أنت تقرأ
life is ecstasy!
Romanceالّحَياةْ...!؟ نَشْوَةَ. وَأَنَا أَعْشَق الّوُقُوعْ لَكْ...!! ..... #ecstasy #life #love #girl #short #kimsola25 #my #mine #👑❤