أَمِيرْ...؟!

7 1 0
                                    

Youngi pov:

دخلت لغرفة أغنيس كالعادة بعد العمل توجهت لسريرها وطرحت نفسي عليه
كيف حالك أغنيس؟؟
ماذا تأكلين الآن؟ هل أنتي مريضة؟؟
هل إشتقت لي؟؟ أنا إشتقت لك حد الموت.

" إشتقت لك وكاد الاشتياق يأكلني، ضعت بعيدا عنك وكادت الحياة تأسرني، كيف حال عيونك أترى غيري بنضرتك لي؟؟، كيف حال يديك هل تحضن غيري، عودي لي لأن فراقك يخنقني."

انهيت أغنيتي وإبتسمت بخفة لقد كانت معتادة ان تغنيها كثيرا وترقص بخفة رغم ان الاغنية حزينة جدا إلا انها تبتسم بكل حب عندما تغنيها.

وقفت بعد مدة طويلة وخرجت إلى مكتبي لاكمل عملي، عندما دخلت مكتبي إستقبلني جين يدي اليمين برسالة من ملك المملكة الشرقية" تاي هيونغ" يطلب الدعم مني للبحث في أراضي عن خطيبته المفقودة، كنت اود ان أطلب منه الدعم للبحث عن أغنيس لكني أشك في انها ستعود إلى هنا بعدما فعلته لها، إطررت لتلبية ندائه والخروج معه للبحث عنها حتى ان تاي هيونغ هو صديقي المقرب من الحكام الذين اعرفهم.
توجهت لغرفتي اغير ملابسي كي أخرج لإتقاء تاي ونبدأ بالبحث عن الاميرة المفقوة، قلبت عيوني داخليا عن الفكرة التي برزت داخلي، ليتني أستطيع ان اتزوج أغنيس.

Agnis pov:

" أكسيل، أحضر البندق من القبو."
" حسنا، عزيزتي"
إلتفت إلى لاليسا وانا اضحك بتفاجئ لقد لقبني بعزيزته توا.
" ليسا، مارأيك ان نخرج لصيد اليوم."
" أكيد اود ذلك بشدة، رغم ان أكسيل سيتصارع معي طوال الطريق."
" انا أسمعك ياشمطاء."
" لاتقل ذلك إكس."
" حسنا."
حزمنا أعمتعة الصيد وتوجهنا ناحية الغابة لنصطاد شيئ ما نأكله؛ قبل أيام عديدة إصطدت غزال على ضفة النهر مع أكسيل واقمنا حفل شواء كبير.
بنما كنا نجلس فوق جذع ما ننتظر خروج فريستنا سمعنا صوة تكسر أغصان على مقربة منا أمسكت القوس خاصتي وصوبته نحو الصوت دون ان أطلق سهم، أحسست بأن شيئ تحرك في جهة أكسيل وشيئ أخر في جهتي وجهة ليسا، بعد ثانيتين خرج شاب ما مع ندبة على وجهه و آخر ذو شعر أحمر مع فتاة بشعر أزرق ذات بشرة حنطية.

" لاليسا...بارك لاليسا لقد بحثنا عنك مطولا عزيزتي."
اردفت ذات الشعر الازرق.
" ماذا تردين ليندا؟؟"
إذن إسمها ليندا.
" لست انا من أريد بل جاكسون. "
" أبتعدوا عني، وإلا ستندمون"
"ههههههههههههه، نندم انت أضعف من التهديد يانتنة."
" انت من تشبه رائحتك رائحة اليقطين النتن يازرقاء."
أردف أكسيل بتهجم.
" منذ متى تتكلم الحشرات الصغيرة."
" منذ ان جاء الحشرات النتنة أمثالك للحياة."
أردف أكسيل بشمئزاز، رأيت ليندا تقترب منه تريد صفعه فصوبت ناحية الارض بقرب رجلها بغية إقافها.
" أبدا لاتفكري مجرد التفكير في لمسه، حينها لن أكون لطيفة أبدا."
" لم آتي لأشاهد الدببة المحشوة أيتها الجميلة، جئت لأخذها ولن يمنعني أحد عن صفعه أبدا."
" جربي...."
إقتربت من صغيري أكسل تريد صفعه حقا لذلك لكمتها حتى تطاير الدم من فمها
" قلت لا تفكري مجرد التفكير..."
إقترب ذو الندبة مني يريد قطع رأسي بسيفه، وأمرته الزرقاء البشعة بتوقف لكي تتصرف معي، حسنا لنعد لأيام الميتم، إقتربت مني مسددة ركلة فأمسكت رجلها وفشتها ناحية الوراء مسددة لها لكمة في وجهها
" ايتها اللعينة"
جائت تجري ناحيتي بسرعة مسددة لكمة داخل  بطني، فأمسكتها من شعرها وجلست ناحية رقبتها ثم قلبتها رأسا على عقب وجلست فوق بطنها أسدد لكمات متتالية حتى فقدت وعيها، عندما إنتهيت منها وجهت نضري لأكسيل الذي كان ذو الندبة يهدد بقطع رأسه حملت القوس وأردت التصويب ناحية رأسه.
" إياك، ان فعلتها سأقطع رأس صديقتك."
أردف ذو الشعر الاحمر.
" جونغكوك، انت إنسان جيد لمذا تفعل هذا." أردفت ليسا لذو الشعر الاحمر.
" هذا لأني أحبك وانتي لا تفهمين تحبين ذلك المغفل تاي هيونغ، لقد وعدني جاكسون انك ستكونين لي فور ان ينتقم من خطيبك."
أخبرها جونغكوك.
" لاتفعل هذا أرجوك، انت صديقي لاأريد خسارتك."
" وانا لاأريد خسارتك؛ بهذه الطريقة فقط ستكونين لي."
" هل نسيت أمر جيني انها تحبك كثيرا، هي تستحقك، أرجوك بادلها المشاعر."
" أرجوكي انا أحبها كصديقة لاأكثر."
" جرب أن تحبها كما تحبك."
" جربي انتي ان تحبيني كما أحبك."
انا أحب شخص آخر."
" وانا أحب فتاة أخرى."
" فالتذهبوا لجحيم أبعد هذا اللعنه التي تضعها على رقبتي."
أردف أكسيل بملل لذا الندبة الذي ضحك على أكسيل الصغير.
" جوزيف، هيا بنا سنذهب."
أخبر جونغكوك ذا الندبة.
" هل سنأخذ الفتى والانسة."
" لا لنتركهم فقط؛ إحمل ليندا وهيا."
رأيتهم يبتعدون عنا بخطى سريعة قبل أن يصدر صوت من ورائي.
" توقفو والا قطعت رؤوسكم اللعينة جميعا."
أردف شاب طويل كلماته بغضب ووضع الفرسان الذين أتوا معه السيوف على رقبتنا، إبتعد جونغكوك عن ليسا التي ركذت بدورها ناحية الشاب تحضنه.
" تاي هيونغ، لقد كن خائفة جدا إشتقت لك حد اللعنة عزيزي."
" هل أنتي بخير هل تأذيتي؟."
" انا بخير."
" نادي للبقية، وأنقلو الأوغاد إلى العربة كي نأخذهم لسجن القلعة."
أردف هذا التاي لجنوده.
" ماذا واللعنة، السجن هل تمزحون معي ابعد هذا القرف الذي تضعه عن أغنيس ستؤلمها، وسأفعل أشياء لن تحمد عقباها، أهكذا تجازينا على حمايتك ياشمطاء."
أردف أكسيل بعضب ل ليسا وخطيبها.
" آسفة لم انتبه، تاي هيونغ لقد ساعدوني كثيرا هذان الاثنان."
" آسف على هذا..."
قاطع إعتذاره ظهور شخص ما من ورائه يبتسم بفرح له، مهلا انه مين يونغي.
" أغنيس....."
لم أرد عليه بل إخترت ان اتكلم مع آكسيل.
" هيا أكسيل لنعد لديار لاأريد الوقوف هنا أكثر."
" لا تتجاهليني."
" هيا أكسيل."
أخذت يد أكسيل وبدأت في السير بدون النظر في وجهه حتى.
" توقفي، ألم تملي من هذا الوضع."
" أعذرني انا لاأعرفك ياسيد."
" لاتعرفينني؟؟ منذ أربعة أشهر كنت تهيمين بي."
لم أستطيع ان أسكت عما يقوله انه يهينني.
" كان ذلك قبل أربعة أشهر، أنا لاأتذكر إسمك حتى توا."
" مين يونغي....عودي معي إغ."
" بصفتك من."
" أنا عائلتك."
" عائلتي هي أكسيل."
أردفت ذلك وهممت برحيل شابكة يدي بيد إكس ودموعي تهدد بنزول لقد أصبح أشد جمالا من قبل، وقد إشتقت له كثيرا.

Min youngi pov:

رأيت أغنيس تقف مقابلة لتاي هيونغ بعد ان وجدنا خطيبته، وهي تنظر لطفل صغير وتبتسم على كلامه، إنها تبتسم كأنها لم تهجرني.
" أغنيس..."
ناديتها بذهول فتجاهلتني وامسكت يد الفتى وقالت.
" هيا أكسيل لنعد لديار لاأريد الوقوف هنا أكثر. "
" لاتتجاهليني."
" هيا أكسيل."
انها تتعمد تجاهلي، وذلك يقتلني.
" توقفي ألم تملي من هذا والوضع."
"أعذرني انا لا أعرفط ياسيد."
" لاتعرفينني منذ أربعة أشهر كنت تهيمين بي."
إلتفت لي بذعها وعيونها مطفئة لم تعد لي مشاعر داخلها إنها تنظر لي ببرود تام كأني غريب عنها.
" كان ذلك قبل أربعة أشهر، انا لا أتذكر إسمك حتى توا."
لقد بدأت تتكون الغصة داخل حلقي وعيوني تلسعني بغية البكاء.
" مين يونغي....عودي معي إغ."
ترجيتها بعيون مكسورة.
" بصفتك من."
" عائلتك."
" عائلتي هي آكسيل."
عندما قالت ذلك نزلت دمعة خائنة معيني هي حتى لم تنظر لي بل أخذت يد الفتى ومضت في طريقها.
" توق....."
" دعها إنها محطمة، حاول ان تتكلم معها بعد قليل."
أخبرني تاي هيونغ.
نظرت لضهرها وهي تختفي بين الاسجار رفقة الفتى، وهي تحرك يداها ناحية وجهها انها تبكي أيضا.
ماذا فعلت يايونغي؟؟
ماذا فعلتُ بنا؟؟
.
.
.
.
..
.
.
.
أنيرو عتمتي بنجمة🌠🌙

life is ecstasy!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن