رَجَاءً...؟!

2 1 0
                                    

Youngi pov:

أرشدتني خطيبة تاي هيونغ، إلى الكوخ الذي تعيش فيه إغ مع الفتى الذي تبين انه يدعى اكسيل تقول ليسا انها تحب ذلك الفتى كثيرا حتى اكثر مني وهو يبادلها المشاعر.
" مرحبا؟!."
قلت للقابعة أمامي تسقي الخضروات في الحديقة.
"أرحل.."
اجابتني حتى دون النظر في عيوني، لقد تغيرت.
" نعم، سأذهب وستذهبين معي."
" ألا تفهم مااقول إرحل عن هنا انت تخنقني."
قالت صارخة في وجهي وهي تنظر بكل برود.
" لااريد، أتعلمين كم بحثت عنك، هل أنتي حمقاء لقد تركتني لوحدي ولم تسألي عني حتى الم تفكري بمشاعري؟؟ كم انتي انانية؟!."
"أَنْتِ، تَتَوَهَمِينْ فَقطْ إِبْتَعِدِيْ عَنْ كُلْ مَايُحِيطْ بِيْ. هل تتذكر هذا؟!."
سألتني بكل برود وهي تضع الابريق الزجاجي ناحية الطاولة الصغيرة التي تتوسط الحديقة، لقد كان الشاي الاحمر المخملي يعكس ألوانه على وجهها.
" لدي أسبابي."
" انا كذلك لدي أسبابي، لذا رجاءا ارحل من هنا."
" لا، ستذهبين مع..."
وقبل ان اكمل كلماتي سمعت صوتا يتكلم من باب الحديقة.
" لقد إنتهى وقت الزيارة عزيزي اخرج من منزلي اللعين."
لقد كان فتى صغير بملامح إغرقية.
" هيا إغ."
" انا لست إغ انا أغنيس لو سمحت اخرج."
وقبل ان أضيف كلمة أخرى رأيتها تسحبني خارجا، وتعود أدراجها لم أستطيع ان اتحمل وجذبتها ناحية حظني لكنها إبتعدت بقوة وصفعتني صارخة.
" انت متزوج ابتعد عني والاسوف ترى شيئ لايعجبك."
ختمت كلماتها ودخلت ناحية المنزل صافعة الباب ورائها، التففت بغية الانصراف لارى القابع خلفي ينظر لي بحزن.
" لاتنظر لي هكذا انه خطئها، لم يكن عليها الرحيل كان يجب عليها ان تفهمني."
اخبرته بخفوت ودموعي تنزل.
" هي تحبك إعلم ذلك، لكنك جعلتها تنطفئ وسيصعب عليك إشعال وميضها مرة أخرى، لم يكن لها ذنب لقد كان كله خطأك."
قال لي جيمين بخفوت.
" يجب ان أتخلص من أليتا ووالدها العاهر."

Agnis pov:

صفعت الباب ودخلت للمنزل متوجهة لغرفتي متجاهلة عتاب أكسيل لي.
دخلت غرفتي واغلقت الباب ساندة ظهري له، دموعي اللعينة تخونني وتسقط على وجنتي بقوة تكورت على نفسي وانا اشهق بقوة.
بعد ربع ساعة قررت مواجهة الامر لن اكون الضعيفة بعد الان في هذه القصة الدرامية.
خرجت من المنزل ناحية الغابة لمحته يجلس تحت شجرة تفاح صغيرة وهو يسند ظهره ناحية الجذع ويتحدث مع خطيب ليسا، تقدمت ناحيتهم وقلت بصراخ.
" هل يمكنك تركنا ايها السيد الشاب."
نظر الاثنان ناحيتي، ووقف تاي هيونغ من مكانه يومئ لي برأسه برقة.
" مذا كنت تتوقع مني ان أستقبلك بالاحضان مثلا ان أجري لك واخبرك اني أشتاق لك، لقد وعدتك انني سأبقى مألوفة لديك وتتعثر بي لكنك اخبرتني انني اتوهم، لذا لمذا تعود بعد ان اسست حياتي تطالبني بالبقاء إلى جانبك وتنعتني بالانانية، انت هو الاناني الوحيد في هذه القصة، ان كنت ستفعل بي هذا لكنتُ فضلت البقاء في ذلك الميتم المشؤوم على ان اذهب لذلك القصر، تعرفني على أليتا على اساس انها زائرة للمملكة وبعد اسبوع تخطبها وتحدد موعد الزفاف بعد شهران وتريد مني البقاء معك، تريد مني ان اكون عشيقتك السرية وان تتسلى بي متى ماتشاء، لا لن اكون كذلك ابدا، استمتع بحياة العشق التي كونتها مع أليتا واتركني مع اوجاعي؛ تريد شرح موقفك اذن تفضل اخبرني اني على خطأ رغم ان كل الحقائق تقول اني على صواب، ستتعثر بي دائما مين يونغي لن تتخلص مني يوما."
" وانا لاأنوي التخلص منكي، لم اخطب أليتا بمحض إرادتي لقد كنت مجبور على ذلك، لم يكن لي سوى ذلك الخيار."
" اخبرني لماذا كنت مجبور، لنرى مااتفه سببك."
" لااستطيع إخبارك انه امر خاص."
" اذن إذهب للجحيم، وتريد مني العودة لن اعود ابدا، حتى لو انتهت حياتي اللعينة." رميت كلماتي في وجهه و استدرت لاواجه نظرات الاثنان ورائي ليسا وتاي، التففت مرة أخرى ليونغي وانا اتخاطب معهم جميعا.
" لقد تشرفت بمعرفتكم جميعا وقد كنت سعيدة بمصادقتك ليسا لكن لااريد رؤيتكم في حياتي بعد الان لان ذلك سيحتم علي رؤية شخص لاارغب في لمح خياله حتى لذلك وداعا ولاتظهروا لي مجددا رجاءا."
غادرت بعدها ولم انظر ورائي ابدا غادرت ودموعي تحملني وانا اجر حبل خيبتي ورائي لو اخبرني بسبب فقط لو مهما كان تافها كنت لاحضنه واربت عليه واخبره اني ايضا احبه وسأعود معه لكنه سبب خاص في رأيه وانا لااحد لايجب علي ان اعلم بأسبابه الخاصة، انا هي اللعبة التي يلعبها خلسة عن العالم بينما يئسس حياته مع زوجته.
Youngi pov:

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

life is ecstasy!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن