" جونغداى إنتبه ستوقع قهوتك! " لفت إنتباهه صوت والده و نظر لكوب قهوته الذي يعبث به على وشك السقوط ثم أعاده لمكانه يتنهد
" ما بالك؟ لست على طبيعتك منذ يومان، هل هناك ما يحدث معك؟! " سأل والده بهدوء و جونغداى ناظره بحيرة و تردد ، لا يعلم من أين يبدأ
" لا اعلم أبي، تذكر ذاك الفتى كاليبسو الذي تحدثت عنه من قبل؟ " إردفجونغداى بينما حرك كرسيه ليواجه والده الذي يجلس بجواره على طاولة المطبخ الصغيرة
" بالطبع، ذاك الفتى الذي أخبرتك أن تمنحه فرصه.. ماذا بشأنه؟ " حثه والده على الإكمال و ارتشف من قهوته قليلاً
" هو.. هو قبلني! " جونغداى تردد أكثر بقول ذلك، لكن رد فعل والده الذي رفع حاجباهبتفاجئ قليلاً ثم عاد لهدوئه يكمل قهوته كان غريباً
" حتى أنه بكل وقاحة اخبرني أنه لن يبتعد عني... لا أفهم حقاً، كان طفلاً مهذباً لكني لا أعلم ما أصابه فجأة! " جونغداي أكمل سيل تذمراته بجانب والده و بدا الأخير و كأنه لا يعير الأمر أهمية بحق
" انا الذي لم أعد أفهمكجونغداى، الفتى يبدو واقعاً تماماً و انت تتذمر هنا بشأن ذلك... ألا يعجبك كون أحدهم معجباً بك؟! " والده تمتم بهدوء و سأل في النهاية يرفع حاجبه بإستنكار تجاه إبنه المتذمر
" أبي انت تقف بصفه فقط لأنك تريد التخلص مني، و لكني ورثت أخلاقي عن أمي لذا محال لي فعل ذلك بطفل! " رد على والده يغيظه بينما يبتعد سريعاً عن مرمى يديه حتى لا تحدث أى إصابات أثر ما قاله
