part 5 / لقاءنا الآخر

10 1 0
                                    

البارت الخامس:

لُطفاً إضغط على النجمة في الاسفل لزيادة نشر الرواية وقراءة سعيدة








أنهت ايڤا عملها في الساعة العاشرة مساء بعد ان تأكدت من عودة صديقها الاحمق بيوتر إلى منزله واوليفيا التي اصرت على البقاء حتى تنهي بحثها الأخير عن تلك العصابة التي أصبحت تفكر بها بكثرة في الفترة الأخيرة

أصبحت أيڤا لا تفهم صديقتها المقربه فهي الآن تملك اكسل وتستطيع بطُرقها ان تأخذ مِنه الكثير والكثير من المعلومات فهي طبيبه ذكية جدا ولم تفشل من قبل لكنها تُفضل الاستمرار في البحث الطويل ولأوقات متأخرة من الليل

هي وبيوتر سيصيبانها بيوم من الأيام بالجنون فـ بيوتريخطط ويعمل لوحده دون ان يشارك اي شخص بأفكاره التي لا تثق بها اما اوليفيا فهي تُحب العمل لحد الجنون

عندما اقول انها تحب العمل فأنا اقصدها بالفعل هي تستطيع ان تبقى لساعات طويلة بالبحث والكتابة حتى أنها تنسى كُل ماحولها بمجرد بدايتها بالكتابة

تنهدت بعمق وفتحت حقيبتها لتبحث عن مفتاح سيارتها ولتعود لمنزلها فلقد تجاوزت الساعة الثانية عشر مساء

اعادت البحث اكثر عندما لاحظت أنها لم تجد المفتاح بالرغم من أنها متأكده بأنها قد وضعته في الداخل هذا الصباح

عندما توقفت عن البحث بيأس لمحت قطعة صغيرة لامعة على الأرض جذبت انتباهها فأنحنت لتلتقطها عندها تاكدت انه بالفعل كان مفتاح سيارتها ولقد وجدته اسفل السيارة لتعقد حاجبيها بإندهاش مُتحدثه

- كيف وصل المفتاح إلى هنا انا متاكده انني وضعته في حقيبتي

تحدثت وهي تقترب من المفاتيح لتلتقطها عندها شعرت بتقدم شخص خلفها وقبل ان تعي قام بضربها على رأسها بقبضته

لم تكن ضربة قوية جدا لكنها جعلتها تفقد توازنها ليضع هذا المجهول قطعة منديل على وجهها جعلها تفقد إحساسها بالواقع

ربما اخطئت لم يكن منديلاً

قبل ان تفقد وعيها بلحظات سمعت صوته بالقرب من وجهها يهمس بخفوت

"ها أنتي هنا كم أردت لقائك مره أخرى"

ثم سقطت مغشي عليها









_____________________


صباح اليوم التالي





-صباح الخير بيوتر

قالت اوليفيا بأبتسامة لطيفه عندما رأت بيوتر قادم نحوها وهو
بدوره بأدلها الابتسامة

[LNP] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن