[LNP]

Part 6 / هل ستعود؟

____________________________

-انتهى قلت لن نفعل مايريدونه ابدا

نهض الرئيس جيمسون من كرسيه بعدما أنهى اجتماعه الأخير وتوجه ليفتح الباب قبل أن تمسكه يد توقفه بشكل مفاجئ ليرى الشخص الذي اوقفه

رأى بيوتر الذي بدأ بالحديث ومن الواضح انه يحاول اقناع القائد بما يقوله

-سيدي أنا اتفهم أنك ترى أنه قرار جيد لكننا لا نستطيع ضمان حياة إيڤا وهي موجودة في ايديهم هذه العصابة هي عدوتنا الأولى لن يترددو بإيذاها إن كان هذا سيعود بصالحهم وكما رأيت في رسالتهم تعمدو وضع دماء في زاوية الورقة التي تبين فيما بعد التحليل أنها دماء إيڤا!

ودون أن يشعر كان صوت بيوتر يرتفع تدريجياً وكأنه قد نسي أنه يتحدث مع قائدة

كان القائد يتفهم خوف بيوتر على صديقته فتجاهل رفع صوت بيوتر المفاجئ وتحدث بنبرة هادئة محاولاً طمأنته

-بيوتر أنت تعلم أن إيڤا بالغة وواعية بما يحدث لها أنا اثق بها للحد الذي يجعلني اتأكد بأنها ستعود لنا وفي حوزتها الكثير من المعلومات التي تُفيدنا وتُفيد مهماتنا، وكما رأيت لم يرسلو لنا العصابة تلك الرسالة إلا بسبب رفض إيڤا أخبارهم بمكان احتجاز اكسل وهذا ماتوقعت أنها ستفعله، نحن لن نتوقف عن البحث عنها ولن نستسلم لمطالب تلك العصابة أبدأ، وأيضا ثق بصديقتك يا بيوتر فهي قوية ووفيه لم نندم بأختيارنا لها كشرطية رئيسية في هذا المقر

كان في حديث الرئيس الكثير من التشجيع والطمأنينة التي بدورها انتقلت لبيوتر وجعلته يشعر ببعض الراحة ليؤمئ قائلا

-انت محق سنبذل قصارى جهدنا لإعادتها وايضا أنا اعتذر لإعتراضي على قرارك

ابتسم الرئيس إبتسامة بسيطة ليقول قبل أن يغادر

-لابأس انا اتفهم خوفك

______________________________

كانت صاحبة العينان الزرقاوتان تجلس على كرسيها مشوشة الذهن بالتفكير بصديقتها وبالذي سيحدث لها وهي بأيدي عصابة LNP بالأخص بعد ان مرت عدة أيام دون اي معلومات قد تساعدهم بمعرفة مكانها

كانت ستغرق بالمزيد من الأفكار حتى سمعت صوتً ايقظها من تفكيرها وهو صوت طرقات الباب

تنهدت قائلة

-أدخل

سمحت له بالدخول ليتبين انه راكوف وخلفه يقف اكسل الذي دخل دون أن ينظر اليها كعادته