مـراراً و تكـراراً ₊ 3 ˖࣪

5 3 0
                                    

أنا لا أبالي أبداً بمدى أهتمامك بي.

لا أبالي بمدى تشوقك للفصل القادم.

أتعلم لما ؟.

لأنني بحد ذاتي لا أجد أي دافع يجعلك تكمل.

إنها نفس الخدعة التي قمت بها في الفصل الأول.

هل على إكمال هذا العمل؟.

لا؟. نعم؟

في كل الأحوال أنا لا أدري لما قمت به أساساً.

شعرت بفجوة سوداء تبتلعني.

ثم...

بدأت اكتب.

كلام فارغ انا لن أستفيد شيئاً إن قرأته.

إنها حقيقة..

اذاً لماذا ام احتفظ بهذا الكلام لنفسي في مسودة ما؟.

همم. أيضا لا أدري!

لماذا أنت تكمل؟

انت لا تهتم..

او انك تهتم؟

إنها نفس الخدعة الي في الفصل

لقد كررت هذه الجملة..

بمناسبة الخدعة..

لقد كررتها مراراً وتكراراً.

أتعلم؟ عنوان الفصل هل خطر لي ثم قررت عمل الخدعة؟.

ام انني عملت الخدعة وقررت عنوان الفصل؟.

غريب..

غريب جدا..

سأنهي هذا للأبد..

لأنني لا احمل مسؤولة القيام بعمل من نوع ما..

كانت مجرد نزوة في حالة يأس.

فعلياً لا أهتم..

شكرا لك لقراءة الفصلين السابقين

أنت شخص.. جيد ربما؟
لا استطيع أن احكم..
ولا يحق لي أن احكم..

قد أراكم في عمل قادم..

وقد لا أراكم..


غـــثــيــان  ₊ 𖦁 ˖࣪ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن