لــكــنــه يُــحــبُــنــى!!

101 7 5
                                    

متأخرة كتير أوى بس كان فى مشكلة فى واتباد و كان ماسح القصة وعلى ما أفتكرت إنى كُنت حفظاها فين أو بعتها لمين وعلى ما تقريبًا عدلت فيها شوية، ف أنا بعتذر جدًا.
و حابة أقول حاجة و إن دى من أهم القصص إل كتبتها وبجد فخورة بيها جدًا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"ازيك يا ليلى أنا مازن زميلك فى درس العربى كُنت بس عايز التصوير بتاع الحصه إلــ فاتت عشان مكنتش موجود"

كان ذلك مضمون الرسالة التى وصلتها أمس فــ الساعة 10:32م لم تُعنفه فــ ذلك المُسمى بــ ال "جروب" أصبح لا يوجد به إلا هو وهى وفتاة أخرى لم تعد تأتى.

"تمام"

هكذا كان ردها وبعدها قامت بإرسال الصور.

"شكرًا"
"العفو"

وهكذا أنتهت المحادثة فى يوم الأربعاء الساعة 11:11ص.

"خلاص يا عُلا أنا جيالك"

كانت تُهاتف صديقتها وهى تخرج من باب الشقه، تحدثت بإنزعاج وهى تركض على السلم لكى لا تتأخر.

"يا عُلا قولتلك إنى نمت متأخر بسبب المذاكرة كان فى كام درس لسه مذكرتهمش وفضلت طول الليل سهرانه اذكرهم وخلصت على الفجر"

ابتسمت على حديث صديقتها الخرقاء.

"حاضر هجبلك ياستى بس لما نتأخر متزعليش"

ضحكت على حديث صديقتها الغير مُبالى.

"طيب سلام"

انهت مُكالمتها وهى تدخل لذلك المتجر الصغير الموجود على أول شارعها.

"عايزه اتنين مكس جوهينا شوكلاته يا عم عبدو"
"حاضر يابنتى"

نظرت حولها وجدت ذلك الشيبس الذى لم تجده فى أى مكان اقتربت منه بسعادة وهى تأخذ كيسان لها ولــ عُلا.

"كده كام يا عم عبده"
"26جنيه"

قامت بإخراج النقود من محفظتها وقامت بوضع الأغراض فى حقيبتها وذهبت بإتجاه منزل صديقتها.

"اخويا الشق"

ضحكت عُلا على بلاهه صديقتها وهى تتقدم منها ممسكه بالعبوتين فى يدها وترفعهم لأعلى.

"يلا ياختى لنتأخر ونتهزق"

اجابتها ليلى بملل ولا مباله.

"مــ أنتِ عارفه يا عُلا إن مستر حازم عمره مابيجى بدرى"
"أنا و أنتِ حظنا هباب وهيجى فــ اليوم إلــ احنا متأخرين فيه بدرى"

سِــنْ الــمُــراهــقــة Where stories live. Discover now