part 3 | فـ إنه مُحبًا قاسيًا

95.8K 6.1K 4.8K
                                    

مساء الخير...

رواية القرابين السبع
بـقلمي أنـا فطم مـوَفـق fatimalrashd

وَهـن
فـ إنه مُحبًا قاسيًا لا يأتيني ولا يتخلى عنّي..

~~~~•~~~~

مُجرد ما أنجريت صار ظهري على صدرة
دنگ راسه يعدل الشال ، انطيته ضربة على رجله وبـ حركة سريعة فكيت نفسي منه...

شَمْس: شتسوي هين؟

- مشتاگلچ..

غمضت عيني وفتحتها متنرفزة من سوالفه
گعدت على بايات ألدرج ، أنحنى وگعد يمي
التفتت عليَّ صافن بـ الفراغ ..

شَمْس: مُهراب يمتى راح تبطل هاي العادة؟

مُهراب: ما أگدر أمنع نفسي من حبچ

تنهدت بـ تعب وأفرك عيوني :- تدري لو فَهد يدري شيسوي؟

دار راسه تقابلت عينه بـ عيني أردف بـ حدة :- شنو يسوي خلي يسوي ، وإذا ببـالچ فَهدچ ما يدري فـ تكونين غلطانة ، صار سنين معقولة مايدري !

شَمْس: لو شما سويت مُهراب أبوية ما راح يقبل ، ما يقبل ينطيني ألك بـ سبب أبوك والمكان الي عايشين بي .

مُهراب: أطلع منهم ، أتغير كُل شي أسوي علمود أحصلچ ، وإذا ما حصلتچ صدگيني أبوگچ.

التفتت عليَّ مبتسمة :- صاير تخطف عيني متطورين !

أبتسم ويرفع بـ شعره
رجع نهض ووگف مقابيلي
سحب أيديه وگفت أنحنى على رگبته
ورفع أيده :- شميستي هل تقبلين الزواج بي ؟

ضحكت وهوَ ضحك على ضحكتي
رفعته من أكتافه وهوَ مبتسم
مُهراب: رحت فدوة لهل ضحكة ، يبعد گَـلبي وغراضة ..

رفع أيدي باسها قوي ، وصافن بيه
عيونه تلمع وعلى شفايفه أبتسامة خفيفة
لحضات مَرّت ، بعدها أترخص وطلع من ألباب بـ هدوء

گعدت بـ الكراج وعيني ؏ الأشجار
مخنوگة حيل ، ما أعرف ألي داسوي صحيح لو خطأ
مُهراب مو من سنة وسنتين أعرفه لاا من طفولتي أعرفه
بَـس خايفة ، وأكثر شي من غضب أبوية ...

ماكو شيء بينّا مو خوش وحرام
بَس مرات يلزم أيدي لو يحضني بدون أنتباه
حاولت أكثر من مرة أنبهه ، أو أبعده يبتعد ومرات ينسى بدون وَعي ألگاه يحضني ..

بَـس غير سوالف أبد ما صايرة ، ما متخطين حدودنا معَ بعض ، وهوَ كذالِك ما فد يوم طلب شي مو زين ..

ما فد يوم گال سوي كذا وكذا ،
حتى الحضنة الي يحضني أياها أكثر شي من يجي ومتلهف عليَّ أكثر شي يگدر يسوي يحضني
وهذا هم مو بوعية ، من يشوفني ما يحس على روحه ألا شامر نفسه بـ حضني ..

القرابين السبعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن