9-لماذا اليوم

229 46 34
                                    


متنساش الڤوت يقمر انت

30ڤوت للبارت الجديد

_______________________________________

استيقظتُ هذا اليوم باكراً كانت الساعه تشير الى الثامنةِ صباحاً
افقت على صوت جرسِ المنزل
لأقوم سريعاً كي افتحه لأن تاي اذا استيقظ سيُعلقني مكان الساعه

نزلت الدرج إذ بآنّي تقابلني قد دلفت من الباب الذي لم اقترب منه حتى

كانت مذعورة
"انتِ بالأعلى فكيف تم فتح الباب... منزلك ليس حديث لكي يفتح عن بُعد هل المنزل مسكون؟ "

قلت سريعاً بإرتباك

"انه هذا الشيء الكبير الذي حدثتُكِ عنه بالجامعه "

نظرت لي بعدم فهم لأجرها معي نحو الاريكه بغرفة المعيشه

والقيت نظره على الواقف بجوار الباب يرفع حاجبه الأيسر بإستغراب من ارتباكي الغير مبرر لأنظر له بترجي ان لا يحدث اي جلبه

نَظَرتْ آنّي حيث كنت أنظر وعادت بالنظر على وجهي الواضح بأنني اتحدث مع أحدهم بالعين

"اذاً اخبريني الان ما الذي يحدث.. لأنني اقسم ان لم تخبريني سأصرخ واقول عليكِ مجنونه وان المنزل مسكون"

تنظر لي بريبه وتهددني وانا جالسةٌ أمامها احاول عدم الضحك على منظرها المرعوب

تحمحمتُ لتفهم انني سأتحدث
"الأمر وما فيه ان الذي فتح لكِ الباب مجرد لون وايضا هو رسمه تابعه لذلك اللون "

بعدم استيعاب
" هاه!!؟ "

" مثل ما اقول لك هو شخص ليس حقيقي انا أراه وأشعر به يمكنكِ أيضا الشعور به سأناديه"

لتقول وهي فَزِعه
"لا لا انا امي قد هاتفتني وتُريدني بشده"

انهت حديثها وهي تشد على حقيبتها بفزعٍ اكبر واستقامت وخرجت من الباب حين قلت ان اناديه
لن تصدقني. هو بالفعل امرٌ لا يُصدق لكن كيف انا صدقته
نعم هذا طبيعي ان اصدقه لان ذلك العم اطلعني على هذا الشيء لكن كيف سأُقنِع غيري بذلك

هه لا يهم ان يُصَدِق احد المهم انا أُصدِق و اعيش معه
يا تُرى هل يمكنني اختيار اللون الأخضر مرةً أخرى؟

اقترب وجلس بجواري بهدوء

"بماذا انتِ شاردةٌ إيري"

| COLOR | لونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن