8_بـَرجـَر..؟

428 23 79
                                    

"ماذا؟"

عقد حاجبيه بصدمه

لم يستوعب حديثها بعد

طبيعي

لن يُصدق انها مُعجبه به وهم لم يمكثون هُنا اسبوعٍ حتى

رمشت هي عدة مرات تحاول استيعاب ما تفوهت به

هل هي اعترفت له للتو؟

اعترفت له وهي مُتأكده أنه يُحب فوندا صديقتها

ولكنها رغم ذلك اعترفت له!

اشمئزت من ذاتها كثيراً في تلك اللحظه

"تُحبيني؟"

كرر وهو يُحدق في وجهها بصدمه

حاجبيه كادوا يلتصقون في بعضهم البعض

رفعت بصرها تجاه وجهه واخيراً

"نعم، رأيت أن الفتاه تتحرش بك فلم يروقني ذلك، ابعدتها عنك لانني احبك ، كما اُحب اي موظف لدي!"

لهثت بقلق في نهاية حديثها

هي اخرجت ذاتها من ذلك الموقف وتدعو الإله أن يُصدقها تايهيونج

قهقه بخفه

تقريباً سعد لأنها لم تكُن تُخاطبه بجديه

رغم أن الكلمه خرجت من قلبها

لأنها فعلاً تُحبه.

"أنتِ تُكبرين المواضيع فقط يا ايلينا"

"تقريباً"

تمتمت لتتمسك بيده

"لنذهب لمحلٍ اخر سيد كيم"

"لمَ؟"

سحبته من يده مُتقدمه به خارج المحل

وجودها بجانب تلك الفتاه الواقعه له يجعلها تشعُر أن الغيره تأكُلها

رغم ابتلاعها غصة عدم حُبه لها ولكنها تظُن أنه سيُحبها بالمُستقبل أو هي ستتخطي الأمر فقط...

توقفت أمام المحل

"لماذا تظلمين الفتاه ايتُها المُديره ايلينا هي لم تفعل شي !"

كادت أن تُجيبه بالهُراء مُخرجه ذاتها من الموقف لولا هاتفها الذي رن فجأه

انتَ وانا في بوسان||You and I in Busan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن