15_قَـبـو !

232 21 127
                                    

حدقت نحو هيئتُه التي اختفت من أمامها

عَلمت حينها أن ذلك الفيديو قد نزل.

حاولت كبح دموعها لتصل حيثُ المكتب خاصتها

دخلت مُغلقه الباب خلفها

تمسكت بهاتفها بسُرعه

ظهر لها اشعار في الاعلى

'فضيحة مُديرة شركة احمر الشفاه ايلينا ، مُهانه'

تركت الهاتف سريعاً على المكتب لتنهار على الأرض

كُل ما بنتُه قديماً هُدم الان بسبب فـونـدا

ضمت قدميها لصدرها سامحه لدموعها بالهبوط مع الشهقات ...

دقائق وقاطعها صوت رنين هاتفها

مسحت دموعها بعشوائيه لتسحب هاتفها من أعلى المكتب

'طبيب اُمي'

أبصرت ذلك الاسم

عقدت حاجبيها بخفه

أجابت لتضع الهاتف على اُذنها

"انسه ايلينا ، والداتكِ طَلبت رؤيتكِ ، حالتها صعبه ، يجب أن تأتي"

عقدت حاجبيها

هىَ لا تعلم من والداتها ولا تتذكر شكلها حتى

حمحمت لكي لا يعلم أنها كانت تبكي

"ارسل لي العنوان من فضلك"

تعجب الطبيب من حديثها ولكنُه انصاع لاوامرها وأرسلُه بالفعل

نزعت الهاتف من على اُذنها لتخرُج من الشركه ركضاً

حدق تايهيونج نحو هيئتها وهىَ تركُض والدموع على خديها

عاد لمكتبُه بعدم اكتراث

وهىَ ركبت سيارتها تتوجه سريعاً نحو ذلك العنوان...

______________

ركنت السياره أمام تلك المُستشفى

هرعت إلى الداخل

"اين غُرفة اُمي"

سألت العامله

عقدت العامله حاجبيها

"ما اسمها؟"

انتَ وانا في بوسان||You and I in Busan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن