«صدمه»

70 6 166
                                    

كان تويا يمشي مع مارلينا بعد هذه الحادثة التي كانت ستقتله...

مارلينا: تويا أأنت غاضب مما حدث البارحة... بسبب أخي الكبير.

نظر تويا الى مارينا ثم ابتسم لها وقال: غاضب ونصف.

انصدمت مارلينا من كلام تويا وكانت تظن بأنه سيقول لا لست غاضب منكي انتي لن تفعلي شئ...

مارلينا و بكل غضب: فالتمت أيها الوغد..

ضحك تويا عليها ثم قال: وهل لديكي مانع.. أغضب كما أشاء... فأنتي لستي أمي.

مارلينا: ولما لا.. بإمكاني أصير أمك...

نظر لها تويا نظرة إستغراب ثم قال: ماذا تقصدين.؟!

مارينا: ولا شئ..... عموماً أنا اليوم أدعوك لمنزلي وسنذهب للآن.

تويا: هاه... لكني أود التفكير.

مارلينا: نوب.

تويا: لا يهم.

وحينما وصلا للحي انصدما... وجدا الحي كله محترق... جميع المنازل محترقة وأكيد سيكون منزل مارينا من هؤلاء المنازل.. وكانت الشرطة تحاول إيقاف الحريق.. وتنقذ الناس والأبطال يساعدون وكان الوضع مأساوي..

نظر تويا لمارلينا ووجدها في صدمه كبيرة فمن الطبيعي يكون أي شخص في صدمه حينما يرى منزله يحترق وفي حي كبير...

لن يستطع تويا فعل شئ مما رؤية هذا المنظر أصابه بالغضب ثم بدأ يبحث عن السبب في هذا الحريق...

في حين أن مارلينا كانت تنتظر والدتها فربما أستطاعت الشرطة انقاذها ولكن لن تجد أحداً....

كان تويا يبحث عن سبب الحريق مع الشرطة وبطريقة ما وجد شخص غريب كان يمشي وهو مبتسم إبتسامه خبيثة..

هاجم عليه تويا وأمسكه من ملابسه وسأله: أوي أنت من تسبب بهذا صحيح...

رفع هذا الشخص يديه ونزع قناع من على وجهه ليجد ميونو شقيق مارلينا....

ميونو: انصدمت صحيح... هه.. لن ارتاح الا ان أدمر حياتك كما دمرت حياتي أنت ووالدك..

غضب تويا منه ونظر له بعينه الزرقاء الباردة ثم قال: ماذا فعل لك والدي..

ميونو: سجن والدي... فبالتأكيد سأنتقم منه....

تويا: مجرم كوالدك.... دمرت أختك يا عديم الإحساس لن تدمرني أنا...

ميونو: لو نفسيتها تدمرت بالتأكيد نفسيتك أنت أيضاً ستتدمر.... فأنت تحبها. 

تويا: أحبها؟ ومن قال أنني أحبها؟ أنا مهووس بها أيها الوغد الحقير.... صدقني ان لن أجد والدتها وخادمتها المفضلة أحياء سأقتلك بيدي....

ميونو: ههه.. الأبطال لا يقتلون..

صرخ تويا في وجه ميونو ثم قال وبصوت عالي:أي شخص لديه ذرة انسانية لن يحرق حي كامل... لن يدمر نفسيه.... أخته... لأجل مجرم.... كان من المفترض ترمى في السجن مع والدك لكني رفضت لأجل أختك..

Lucky girl... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن