حينما سئم انديفار من انتظار ابنه ذهب لمدير الثانوية ليسأله عن تويا.
المدير: لا أدري.. فهو قال بأنه يود الخروج من الثانوية مع تلك الفتاة اليتيمه.
غضب انديفار من المدير ثم أمسكه من ملابسه وقال: ولما لم تمنعه أيها الغبي.
المدير: وما شأني هو من طلب وأيضا لقد تعاون مع ابنة قاتل فكيف تتوقع مني أمنعه.
انديفار: إن لم أجد إبني بعد يومين سأغلق هذه الثانوية كاملةً وانت تدري انه بإمكاني فعل هذا... أليس كذلك.
خاف المدير من كلام انديفار فإضطر أن يوافق ويبحث عن ابنه...
وكانت خالة مارلينا واقفة هي أيضاً جالسة تقنع في المدير أن يساعد في البحث.. ولكنه وافق بعد ما أنى إنديفار.
«وفي الجانب الآخر عند تويا ومارلينا»
تويا: ما خطتك بالضبط؟
مارلينا: جعل المدير يتورط مع أهالينا كي يبحث عنا ويعتذر لنا.. فأنا واثقة أن والدك سيقنعه بالتهديد.
تويا: معكي حق....
مارلينا: تويا.. لو صرت شريرة ماذا ستفعل؟
تويا: سأقبض عليكي من الآن.
ابتسمت مارلينا فجأة لتويا إبتسامه شر ثم ذهبت له واقتربت منه وسألته: أنا لا أمزح حقاً ماذا ستفعل.
صفعها تويا ثم ابتعد عنها وقال: أول شئ ابتعدي عني ثاني شئ لا أدري ماذا سأفعل.
مارلينا: وجهي يؤلمني بسببك..
تويا: لا أحد قال لكي ان تقتربي مني.
مارلينا: هه لا يهم... لكني أود الإنتقام.
تويا: من أخيكي؟!
نظرت له مارلينا نظرة غضب ثم قالت: من أخي فقط.. بالمن خالتي أيضاً... فهي من سيطرت على أخي بقوتها وقتلت أمي.. فبالتالي تم القبض على أخي ظلم..
تويا: وانا من قبضت عليه.
مارينا: ولهذا السبب قلت لك ان تبتعد عن عائلتك لمده أسبوع... تشتاق لهم أليس كذلك؟ لا تظن بأني سأرجعك لهم أيها الأخرق.
لن ينصدم تويا من كلام مارلينا فهو يتوقع اي شئ منها.
تويا: مذهل... ورطت نفسي مجدداً معكي.. أنا حتماً لا أتعلم الدرس.
مارلينا: لأنك أحمق... ابقى معي قليلا فأنا أحتاجك في حياتي.
تويا: وأنا لا أحتاجك... لا أحتاج لفتاة مهووسة.
مارلينا: لست وحدي المهووسة هنا... فأنت مهووس معي.
تويا: على الأقل أسيطر على أعصابي....
امسكت مارلينا تويا بأشواكها الحادة ثم ربطته بها وقالت له: ستظل معي... رغماً عن أنفك.
تويا: فالتبتعدي عني...أيتها الحقيرة عديمة الإحساس.
أنت تقرأ
Lucky girl...
Fiction généraleتتكلم الرواية عن فتاة غنية تعيش في منزل كبير تحلم بفتى وسيم يحقق كل امنياتها.. الرواية ما بين dabi x reader 💀✨
