اقتباس صغنن كده
ف الإسكندرية
ف أستوديو الدمنهوري
مي وهي تدلف : مساء الخير وتعطي ليامن ملف فيه مجموعة من الصور وفلاشة وبعض الالبومات يامن وهو يتفحصهم جميعاً
نسيت مي أنها أمام مديرها فأصدرت صوتاً بسبب العلكة الموجودة بداخل فمهايامن وهو ينظر لها : مساء النور ، اي النشاط والحماس ده كله اتمنى يستمر على طول مش كبداية للعمل وابتسم وأردف بسخرية : مستيكة يا مي في أول يوم شغل داخلة كبارية
مستيكة بالاسكندراني معناها " اللبان أو العلكة"
مي : إن شاء الله ،
واكملت بإحراج : أنا آسفةمش هتتكرر تاني ف أي شئ تاني أعمله؟
يامن : لا يا مي كفاية أوي النهاردة عليكي كده بعد ثوان أردف : هتساعديني ؟
مي : هساعدك بس ده بدون مقابل ، هعتبرها مساعدة مؤقتة لم رانيا دي تتختفي من حياتك وتتاكد انك مكمل حياتك بس اللعبة دي ياريت مطولش
يامن بإمتنان: شكرا يا مي ، إن شاء الله التمثيلية دي مش هطول كتيييرمي : العفو ، عن اذنك
يامن : اتفضلي
بعد أن خرجت مي،مسك يامن الملف وأخذ يتطلع عليه ولكن جاءت رساله له من رقم مجهول مضمونها " حياة خطيبتك في خطر "
يامن بإستغراب : خطيبتي ؟ بس أنا معنديش وأنا ورانيا منفصلين من زمان ؟! ....... وتذكر مي فترك الملف وانطلق للخارج ليلحق بها
#أمل_أحمد