" زواج لم يكن في الحسبان" الجزء التاسع والعشرون
يامن بإقتضاب : أنت مين ؟ وبتعمل ايه هنا في بيتي ومع مراتي ؟
مي بخوف : اسمعني يا يامن
يامن بغضب : أنتي تخرسي خالص
ونظر لآسر وأردف بهدوء : سامعك أتكلم قال ذلك وهو يشمر عن ساعدية
آسر : أنا ......فقاطعة يامن وهو يلكمة في وجهه
مي : خلاص يا يامن سيبه وأكملت بجرئة : ده آسر اللي كنت هتجوزه بس للأسف بسببك أنت .......
يامن بغيظ ومقاطعة : حبيبك ؟! وطبعا خايفة عليه طيب اهو وأخذ يضربة بغل
مي وهي تتجه ناحيته أمسكت ذراعة أردفت: خلاص يا يامن سيبة بقى لو آسر حصل ليه حاجة أنا هسيب البيت وأمشي
يامن تجاهل حديثها مازال ممسك بآسر ويضربة
مي وهي تنظر له بخوف لأول مرة ترى هذا الجانب المرعب أردفت بصوت عال باسم آسر عندما وجدته يفقد وعيه من شدة الضرب
يامن بغضب وهو يتركه يقع على الأرض أردف: ربع ساعة تفوقيه وتقولي ليه ميفكرش يجي هنا تاااااني وحاجة كمان طالما أنتي على ذمتي لو لمحته قريب منك من بعيد أو من قريب هق******تله فاهمة أنهى حديثه
وترك الشقة وخرج
مي وهي تحاول افاقة آسر ولكنه لا يستجيب اتجهت الي المرحاض وأحضرت علبة الاسعافات الأولية ، ودلفت لغرفة النوم وأحضرت البرفيوم الخاص بها
وعادت لآسر مرة أخرىعلى البحر
رانيا : ياااامن
يامن وهو يلتفت : عايزة ايه ؟ مش قولت لك مش عايز أشوفك حتى صدفة
رانيا : مش عايزة حاجة ، أنا كنت معديةشوفتك
يامن وهو ينظر لها أردف بدون مقدمات: عزلتي أمتى؟
رانيا بتوتر : عرفت منين إني عزلت
يامن : عرفت وخلاص ، أكمل بشك مالك متوترة كده ليه
رانيا وهي تمسح عرق جبينها: لا خالص أنا كويسة
يامن وهو يسحب ذراعها يضغط عليه بعنف أردف : قسما بالله يا رانيا لو ليكي يد ف اللي حصل ل مي عقابك عندي هيكون عسير
رانيا وهي تحاول أن تخلص ذراعها من يامن أردفت بكذب: أنا مش فاهمة بتتكلم عن ايه وبعدين ايه اللي حصل لخطيبتك وليه بتتهمني بحاجة أنا معملتهاش ، وأكملت بألم: سيب أيدي يا يامن
يامن وهو يتركها أردف بصوت عال: أمشي من وشي ، ولا أقولك أنا ماشي أشبعي بالبحر لوحدكف شقة يامن
مي: شوفت يا آسر مش قولتلك بلاااش اهو اللي خايفة منه حصل
آسر بألم : يخريبته ده يونس جوز رغد ملاك ، دة وحش كاسر مش إنسان
مي : حقك عليا
آسر بحب : أنا روحي فداكي يا مي
مي وهي تنظر للهاتف أردفت برعب : يامن خمس دقائق ويوصل قال لي معاكي ربع ساعة أفوقك ويرجع البيت تكون مشيت قوم يا آسر
آسر وهو ينهض بصعوبة أردف : براحة يا بنتي عليا
قامت مي بمساعدته للخارج وأردفت : لم توصل طمني عليك بمسدچ اوك
وأغلقت البابفي القاهرة
محمد: وهتعمل ايه ؟
يونس : مش عارف يا بابا غصب عني بس المدة كبيرة أوي
محمد: يمكن يكون خير ليك يا ابني توكل على الله ، بس قبل ما تاخد الخطوة دي بلغ رغد وهي ليها حرية الاختيار
يونس : بتصل بيها مش بترد عليا وخايف أروح لها البيت أمها تقف قصادي دي مش طيقاااني خالص حتي لم كنت متجوز رغد تخيل بقى هتسمح تدخلني بيتها تاني بعد ما طلقت رغد
محمد: حاول يا يونس وأوعى تيأس