" زواج لم يكن في الحسبان" الجزء الثاني والثلاثون
مي بوعي : يااااامن أنت جيت ؟ وأكملت بصوت مهزوز: هو ايه اللي حصل ؟ أنا وصلت لهنا إزاي ؟
يامن وهو يقترب منها فيقطع حازم طريقة ويقف ف المنتصف وأردف : خلاص بقى كفاية دراما ولعب فاكرني عبيط هسمح لك تقرب منها
مي برعب : ايه المكان ده ؟ ونظرت ليديها وقدميها المقيدة وأكملت : أنتم هتعملوا فيا ايه ؟
يامن وهو ينظر لحازم : محدش هيعمل فيكي حاجة ولا هيلمس شعر منك
حازم : ايه الثقة دي ؟بص كده
فنظر يامن وجد رانيا تقف خلف مي وتوجه السلاح تجاهها
يامن : خلاص أنا هتكلم وأقول على اللي حصل
حازم بصوت عال: أنطقيامن وهو يسترجع بذاكرتة
يجلس يامن على البحر وجد فتاه جميلة تمر من أمامه ويسقط منها شئ وهي لا تعلم بذلكانحنى يامن ونظر لهذا الشئ وجدها سلسلة فضة عليها
حرف " H"
يامن ينادي عليها : يا أنسة استني ؟
التفت حلا وجدت يامن أردفت : بتكلمني أنا ؟
يامن : السلسلة دي وقعت منك ، اتفضلي
نظرت حلا للسلسلة ووضعت يدها على رقبتها بتلقائية بالفعل لم تجدها أردفت : فعلا دي ليا ، شكرا جدا وعلى أمانتك والتقطت السلسلة من يده
يامن : أنا شوفتك فين قبل كده ؟ شبه حد أعرفة
حلا: اها قول كده ، طريقة قديمة ورخمه تقولي شبه حد أعرفة وبعدين أسمك ايه ؟ وبعدين ممكن نكون صحاب وبعدها تاخد رقمي والكلام الفاضي ده : مش أنا يا أستاذ من النوع ده عن إذنك
وتركته ورحلتفيقطع حديثة حازم : يعني أنت كنت تعرف حلا قبل ما أعرفها عليك ليه ما قولتش ليا أنكم أتقابلتم قبل كده
يامن : والله كانت صدفة أنا اتفجأت بيها أنها أختك لم جيت عندك الچيم ، كنت شاكك بسبب الشبة اللي بينكم مجتش مناسبة على بالي وبعدين هي كمان اتعاملت معايا كأنها أول مرة تشوفوني ما رضتش أكسفها وحلا كنت بعتبرها أختي الصغيرة عمري ما فكرت فيها التفكير اللي فى دماغك وأنت شوفت كنت بعاملها إزاي في وجودك كنت محافظ على حدودي معاها، في وجودك لغاية لم كنا مع بعض وفونك فصل شحن. وطلبت فوني انك تكلم حلا من عندي تتطمن عليها من وتقولها أن تلفونك فصل عشان متقلقش عليكوبعد فترة كلمتني قالت انها أتصلت بيك مردتش عليها أتصلت بيا وسألتني عليك قولتلها أننا مش مع بعض وسألتها جابت رقمي منين قالت انك كلمتها من عندي وأنا كنت ناسي الموضوع ده وسجلت الرقم عندها بس والله العظيم محصلش بينا أي حاجة ولا كلمتها ولا هي كلمتني
آخر مره أتصلت عليا ف اليوم اللي ماتت فيه ، كنت نايم ف البيت وصحيت على اتصالهاوسرح بذاكرتة مره آخرى
يامن وهو يستقيظ على صوت هاتفه رد بنعاس : أيوة يا حلا ؟
حلا بصراخ :شوف حازم فين ويجي عندي بسرعة ، الحقني يا يامن ، وأنقطع الخط
نهض يامن من على الفراش وركض للخارج بملابس النوم واتجة لمنزل الصاوي