" زواج لم يكن في الحسبان " الجزء الرابع والعشرون
يامن بصدمة : رانيا ؟! جيتي امتى وعرفتي عنوان شغلي منين وازاي أصلا تدخلي بالطريقة الهمجية دي جايه لييه عايزة مني ايه؟
رانيا ببرود : واضح كدة أن غيابي غيرك كتييير
يامن بصوت عال: الزمي حدودك اطلعي بره يا رانيا ، ده مكان شغل
مي وهي تنهض فمسك يامن يدها وأردف : استني يا مي
مي وهي تنظر ليد يامن بإستغراب لا تفهم شيئاً
رانيا بغيرة : مين دي يا يامن ؟
يامن بمكر : دي مي خطيبتي
مي وهي تنظر ليامن بذهول ............ف القاهرة
في غرفة يونس بعد أن فاق من شرودة اتجه نحو المرآه ونظر لنفسة ورفع اصبعة تجاه وجهه وأخذ يشاور على لفتحات التي توجد في وجهه بعد أن تأكد أردف بذهول : يخربيت ذكائك يا رغد واضح كده اني كنت متسرع كنت فاكرك عيلة وكلامك أهبل ذيك طلعت انا العيل الأهبل لدرجة دي ذكائي صفر وابتسم بسبب فعلتها معهف غرفة رغد وهي تجلس على الفراش تحرك قدمها بتوتر أردفت : هو انا اڤورت ولا ايه ؟ يا ترى بيقول عليا ايه دلوقتي ؟ أنا إزاي اتجرأت اعمل معاه كدة وابتسمت واكملت كده الخطوة الأولى خلصت ندخل على الخطوة التانية بس قبل ما اعملها لازم اعتمد على نفسي اعتماد كلي بدون المشاية دي
ف الإسكندرية
يامن وهو يبادل النظر ل مي ويضغط على يدها
رانيا بصدمة : خطبتك ؟
يامن : أنتي فاكرة ايه هوقف حياااتي عشان واحدة ذيك أنانية مش بيهمها غير نفسها وبس
رانيا بندم : يامن انا عارفة اني غلطت وكنت غبية ومتسرعة ومعترفة أني خسرتك بس انا رجعت عشانك
يامن ببرود : اتأخرتي أوي انتي كنتي مرحلة في حياتي يا رانيا وخلصت خلاص انتي كنتي ماضي وانتهىونظر ل مي وأكمل وهي الحاضر والمستقبل وجه نظرة لرانيا وأردف : بره يا رانيا اتمني مشوفش وشك تاااني ولا حتى صدفة بره قال جملته بصوت عال جعل جسد رانيا ينتفض من الخوف
فخرجت رانيا من المكتب دون قول شئ
بعد أن رحلت مي وهي تدفع يدها بعيداً عن يد يامن أردفت بغضب : ايه اللي عملته دة خطيبتك منين وازاي تفرض نفسك عليا بالطريقة دي وتستغلني في حل مشاكلك الشخصية
يامن بهدوء : انا آسف يا مي غصب عني
مي: دي اسمها قله ذوق أوعى تفتكر سكوتي اني كنت مبسوطة بالكلام ده لا طبعا أنا سكت عشان متطلعش كداب قدام الست اللي جت دي
يامن : ممكن تسمعيني يا مي ، أنا معترف ان اللي عملته غلط بس كان لازم اعمله عشان تبعد عني وتعرف اني مكمل حياااتي عادي من غيرها
مي : أنا مش فاهمة حاجة ومين دي أصلا ؟ وانا ذنبي ايه في الموضوع ده كله؟
يامن : هقولك على كل حاجة بس لو قولتلك هتساعديني
مي : مش اعرف الحكاية الأول
يامن وهو يستجمع أنفاسه أردف: الحكاية بدأت .........في القاهرة
بعد أن انتهى يونس من عمله ذهب لمنزل والده
محمد: مالك يا يونس من ساعة ما جيت وأنت ساكت فيك ايه ؟
يونس : مش عارف يا بابا
محمد: اتكلم يا يونس يمكن أساعدك
يونس : رغد
محمد : مالها رغد تعبت تاني ولا ايه ؟
يونس : لاااا مش تعب........ وسكت
محمد: يا ابني اتكلم
يونس بتراجع : لا مفيش