07_المُشّكِلَة الأُوْلَى/𝐅𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐩𝐫𝐨𝐛𝐥𝐞𝐦

632 63 83
                                    

العنوان: بعد ست سنوات, جينليسا

ست سنوات ليست بالشيء السهل لتمر مرور الكرام هكذا فـعلى سبيل المثال قبل أربع سنوات ذهبن الفتيات في أول رحلة سياحية جماعية لهن إلى وِلاية كاليفورنيا, كما أنه قبل ست سنوات من الأن تعرفت روزي على أول صديقة لها و هي أيضاً من شجرة بارك و تدرس معها في نفس الروضة, كُنَ الفتيات يبالغن في حماية روزي لدرجة أنهن أقمن حاجزً حولها يمنع أيً من زملائها الأقتراب
لكن زميلتها المدعوة ريوجين كانت أستثناء فهي أخت جيمين الصغرى, و تصغر روزي بأربعة أشهر ..

أبرزت جيني نفسها في الدراسة و التعليم, فهي دائماً ماتحتل المراتب الأولى في المدرسة و خاصةً عندما دخل تايهيونغ الأعدادية, و من هناك بدأت مظاهر التفرقة تبرز عند السيد بارك, كمالو أنه بدأ تفضيل جيني على ليسا و التي لم تكن غبية أو ذات نتائج سيئة, لكنها فقط ليست بمستوى الصهباء و دائماً ما تحتل المرتبة الثانية

و مثل ماكان متفق عليه أصبحت المكتبة القديمة مقرً للمجموعة و أتفقوا على أن لا يدخلها أي دخيل مهما حدث بينهم ..





أستيقظت ليسا قبل جيني على غير العادة, و بما أن الشباب الأن يرتادون الأعدادية و لا يملكون الوقت لتسكع كما كانوا يفعلون سابقاً قررت ليلي أن تقوم بلم شملهم في مكانهم الخاص بما أن هذه نهاية الاسبوع, نزلت للأسفل و أعطت قبلة صباحية لأماي ثم لروزي البالغ عمرها الأن مابين نهاية الخمس سنوات و بداية الست سنوات لكن أسلوبها يميل لتاي في صغره, الهدوئ و حب الكتب, لطالما كانت روزي منطوية عكس أخواتها, لذلك يبالغن في حمايتها, خاصةً جيني

نظرت أماي لليسا و أردفت بإبتسامة:
"عزيزتي كيف حالك, و لماذا لم تنزل جيني للأن؟"
قضمت ليلي من خبزة التوست خاصتها و ردت:
"لم أشأ إيقاظها, أريد أن أذهب للمكتبة للقديمة رِفقت عمي كانغ و أحضر مفاجئة لها و لشباب, أين أبي؟"
كلما كبرت ليلي بالعمر كلما برزت شخصيتها المسترجلة أكثر في حديثها, تصرفاتها, و ملابسها, و لم يخفى ذلك عن أيٍ من أماي, داي جونغ, و حتى جيني, ربما ذلك بسبب تأثير محيطها المليئ بالرجال منذ الطفولة.

أومأت لها أماي بإبتسامة أخرى قد لاحت طرف فمها و اضافت:
"لايزال نائم كأبنته"
لسببٍ أو لأخر لم ترتح ليلي لكلمات والدتها, و شعورها ذاك بحد ذاته لا يريحها, كيف لها أن تغار من أختها الكبرى؟!

نحنت الأصغر و حملت حقيبتها مُردفة قبل أن تخرج من المنزل:
"إذا سألت أوني عني, أخبريها بأنني ذهبت لتدريب على الملاكمة لا تقولي لها أي شيء أخر"
في المقابل صاحت أماي:
"فل تحذري!"
توجهت ليلي مابشرةً لمتجر التسوق رِفقت السائق كان



𝙎𝙚𝙘𝙧𝙚𝙩 𝙖𝙜𝙚𝙣𝙩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن