انكسار وألم

5

(كان ماهر قد عاد لمنزله لكنه صدم بمنظر والدايه المقتولين اقترب من والديه والدموع تنهمر من عينيه وهو ينادي عليهما ببكاء: ل لاتتركاني أرجوكما
..... لاتقلق ستلحق بهما استدار ماهر ليرى مصدر الصوت
ماهر ببكاء. صدمة: أهذا أيها القاتل بصراخ لماذا لماذا قتلهما
....هكذا أطلق على ماهر ثلاث رصاصات ثم ضربه بالحائط سمع الجيران الأصوات. كان رائد يسكن قريباً منه  هرع الجميع وصدموا بماحصل وأولهم والد رائد الذي كان لديه موعد اقترب من ماهر الذي كانت دموعه تتساقط على خده وشعر أنه حي فطلب الإسعاف بسرعة
جاء شهاب بعد أن اتصل به لأنه أخر
رقم تحدث مع ماهر
ووجد رائد الذي لم يتمكن من حبس دموعه
حين سمع شهاب ماحصل بدأ يبكي فقد تذكر تلك الليلة السوداء
شهاب: ل لايعقل كيف حدث
رائد: لا أعلم
جاء فريد ومجدي وسفيان بسرعة حين سمعوا
سفيان: كيف حاله
شهاب: لا أعلم
رائد: وضعه خطر مع الرصاص الذي أصيب به في مكان خطر صدم الجميع لذلك)
خرج الطبيب وأخبرهم أن وضعه خطر للغاية

ملاحظة الكاتبة
فقط عدلت الحادث
عودة للأحداث

كان الرفاق يتناوبون على الزيارة فقد علموا أن ماهر في خطر كان شهاب يبقى معظم الوقت معه لأنه ليس لديه شيء كان فريد يبقى في الصباح معه

مرت بالفعل أربعة أشهر
كان شهاب ذاهبا للمدرسة كعادته ولمح ضاري
ضاري: هي شهاب
شهاب: من ضاري أهلا
ضاري: لماذا لم تعد تشارك في البطولة
شهاب: قصة طويلة ليست مهمة
ضاري؛ لايهم لاأظنك جبان لكن رأس البصل لم أره منذ أشهر
تنهد شهاب بحزن وقال حالياً لن يمكنه اللعب
ضاري: أهي إصابة
شهاب: تقريبا لهذا لم تره حسنا أعتذر علي الذهاب سأتأخر عن المدرسة كان الرفاق اتفقوا عدم اخبار أحد عما حصل مع ماهر لحماية ماهر

ضاري: حسنا نلتقي
شهاب: أجل
وصل شهاب للمدرسة وكاد أن يتأخر
كان شهاب يتدرب سرا على اللعب فقد قرر العودة
أحسنت ياشريكي تابع
فقد صنع بلبلا جديدا
انتهى وذهب كالعادة
لزيارة ماهر كان كماهو وضعه وهذا أحزن شهاب
جلس بجانبه وبدأ يخبره عن اشتياق الجميع له وعن بلبله الشجاع المهند
بعد مرور أسبوع كان شهاب جالسا وهو يقرأ كتاباً وفجأة بدأ ماهر يتحرك في سريره وكأنه يتألم بشدة وهو يرى ذلك الكابوس كانت عيناه تذرفان الدموع وتنفسه مضطرب وهو يصرخ ويقول ل لماذا لا تتركاني
نهض شهاب فزعا من مكانه
شهاب بقلق وتوتر: م ماهر تماسك  أرجوك لاتستسلم أنا هنا
وبعد معاناة فتح عيناه القرمزية المليئة بالدموع ببطء
وتعب : أي ين أنا
شهاب ببكاء وفرح أخيراً: استيقظت
لكن شهاب لاحظ أمرا غير طبيعي بماهر شهاب هل يعقل
شهاب بتوتر: هل تذكرني
ماهر بصوت ضعيف: في الحقيقة لا أذكرك لكنني أشعر أني أعرفك
شهاب: ماهر لا بأس
كان الطبيب أخبرهم أنه يمكن لضربة رأسه ان تقتله أو تصيبه بشلل او تفقده الذاكرة
ساعد شهاب ماهر على النهوض ووضع الوسائد خلفه
ماهر: أسف وشكرا
شهاب: لا بأس اسمي شهاب ونحن أصدقاء منذ الطفولة
ماهر: ماذا حصل لي
شهاب : في الحقيقة أصبت إصابات خطيرة ودخلت في غيبوبة لأربعة أشهر
ماهر بصدمة: ماذا
شهاب: هل أنت بخير
ماهر : رأسي يؤلمني لكن فجأة تذكر ماحدث تلك الليلة وأمسك برأسه ببكاء وألم
ش شهاب والداي ماذا حدث لهما
صدم شهاب أنه تذكر لم يجبه
ماهر ببكاء: أرجوك قل هل قتلا
لم يرد شهاب وهنا فهم ماهر وبدأ يبكي بشدة
شهاب: أرجوك اهدأ
ماهر: لا لا لايعقل مستحيل ومن الصدمة لم يتحمل وفقد الوعي
خاف شهاب وأسرع لينادي الطبيب
فحصه الطبيب وأعطاه مهدئا
شهاب بقلق: كيف هو
الطبيب: تعرض لانهيار عصبي شديد بسبب الصدمة وأيضاً حالته النفسية سيئة للغاية يجب الاهتمام به
شهاب بحزن: اشكرك
هذا واجبي اهتم به وغادر
دخل شهاب وجلس بقربه وأمسك بيده وقال لن أسمح لأحد أن يؤذيك ياصديقي ومسح دموعه
كان شهاب يفهم مامر به ماهر من ألم
يتبع