عادت حياة ماهر شبه طبيعية لكن لايبتسم ولايتحدث كثيرا ومر على الحادث ستة أشهر
شهاب: اذن كيف كان الامتحان
ماهر: سهلا ماذا بالنسبة لك
شهاب : سهلة
ماهر: لدي سؤال أين هما والداك
شهاب: ماهر لما كل هذه الأسئلةماهر: هكذا
شهاب: لا رغبة لي في الإجابة
وذهب لغرفته وأغلق الباب تعجب ماهر فهذه ليست عادة شهاب وشعر أنه أزعجه
ماهر: يبدو أنني أزعجته
كان شهاب مستلقيا على سريره وتنهد بحزن شديد وغط في النوم
كان ماهر يعد طعام العشاء
وهو يتذكر ماحصل مع والديه وعادت دموعه تتساقط دون أن يشعر
استيقظ شهاب حينها ورأه يبكي
شهاب بخوف: م ماذا حدث
ماهر: لاشيء لاتهتم لنأكل
شهاب: ماذا حدث
ماهر: لقد تذكرت ماحصل
شهاب: أعلم شعورك جيداً وأفهمه الألم لايزول ببساطة
لنأكل قبل أن يبرد الطعام
بعد الانتهاء
ماهر: أسف
شهاب: لاتهتم سأخبرك لكن لاتسأل هما متوفيان وأنت تعلم ذلك
ماهر: لا أذكر
شهاب: يالغبائي نسيت ذلك أسف لكن لا تسأل كيف ماتا
ماهر: لن أفعل
في اليوم التالي كان عطلة
فذهبا للتسوق
بينما هما يشتريان الأغراض
لمح ماهر سيارة سوداء فأسرع في المشي وهو يسحب شهاب الذي لا يستوعب شيءحين رأى من خرج منها تسمر في مكانه وبدأ يرتجف ويبكي
لاحظ شهاب ذلك
شهاب بقلق: م ماهر مابك تكلم كان ماهر يضغط على يد شهاب بقوة ويشعر بضربات قلبه من الخوف قام شهاب بسحبه وعادا للمنزل
دخل ماهر غرفته وهو خائف
دخل شهاب الذي قلق عليه ورأه في حال يرثى لها يضم ركبتيه لصدره ويخفي وجهه وهو يضع الغطاء عليه وهو شاحب. بدأ يبكي بنحيب
ا انه هو نفسه سيقتل من أحب
شهاب: من لم يجبه
اقترب منه شهاب وعانقه وحاول أن يهدئه حتى نام من تعبه وهو يبكي
شهاب: مابه
يتبع
أنت تقرأ
انكسار وألم
Fanfictionيتعرض ماهر لحادث مفتعل يجعله يفقد كل ذكرياته وبالكاد تذكر شهاب فيتألم لذلك ترى ماسبب الحادث المفتعل ومن وراء ذلك وكيف سيساعد الرفاق ماهر